من يدعو لتحالف جديد! 

من يدعو لتحالف جديد! 
2019-05-29
نور الدويري
حنين العبداللات

خاص سما الاردن | اعتقد ان فتح ابواب الحوار مع تركيا وايران لتوسيع الخيارات بالمستقبل واردة، لكن وضع الاردن لا يحتمل تصعيد اي ازمة سياسية فيه لانه نقطة حساسة في المنطقة جغرافيا وسياسيا واقتصاديا لذا يجب الحفاظ عليه.

حيث ان موقعه بين الثالوث العربي وبين اسرائيل والمنطقة يمنح الاردن نقطة قوى سياسية مبيرة  خاصه انه يعتبر المرفد الشبه وحيد للفلسطنين بالامس واليوم وغدا و ليس من مصلحة امريكا اثارة الفزع بالاردن كما انه ليس من مصلحة الاردن عقد تحالفات أخرى تستبعد فيها امريكا.

لكن يمكن القول ان من مصلحتنا اثارة قلق امريكا بفتح الحوار مع ايران وتركيا تصعيدا للمفاوضات وإمكانية تقريب وجهات النظر بما يخدم القضية الفلسطينة ومصلحة المنطقة.

اعتقد لو تم تحالف عربي يتفق على تحوير التحالف فاتحا للخط مع ايران وتركيا وروسيا، ربما تمكنا من أبعاد امريكا خطوة عن تنفيذ مخططها الذي يبدو ان اللوبيات اليهوديه تمارس ذروة الضغط اليوم مستخدمه اذرعها القيادية التي وصلت الحكم لاول مرة من خلال ترامب و صهره كوشنر.

اما عن مأدبة المنامه ستنعقد شكليا واعتقد ان التوصيات مطبوعة وجاهزة.

والسؤال الذي ساكتب فيه لاحقا هل ايران وتركيا مستعدتان لمواجهة حقيقية مع امريكا؟ المصالح المتقاطعه بين القوات الثلاث اضافة لروسيا لا يمكن انكارها وان التهديدات فيما بينهم قد تحل بصفقه واحدة فاهدافهم صريحه بالمنطقة.

تعليقات القراء

تعليقات القراء