هجمة اعلامية خبيثة على الاردن

هجمة اعلامية خبيثة على الاردن
2019-08-17
ختام زهير العبادي
إسراء زيادنة

سما الاردن | هجمة خبيثة لإثارة الفتنة وإثارة الفوضى الإعلامية على منصات التواصل الإجتماعي لزعزعة إستقرار ومحاولة تشويه الصورة الحقيقية لوطننا وأمنه وإحباط الشعب وبالاساءة للوطن بشكل كبير وتركيزهم على السلبيات وتجاهل كل شيئ إيجابي. 

نعم لم نتقبل ماشاهدناه من فيديوهات مشبوهه خلال الايام السابقة وان دلت تدل على تصرفات فردية مسؤولة عن نفسها وهذه احدى الهجمات الالكترونية للإساءة بسمعة الوطن، المشكلة لا تكمن بوجود أجهزة امنية قوية ام ضعيفة مشكلتنا تكمن بغياب منظومة القيم 

 والتربية والاخلاق والسلوك عند البعض في مجتمعنا الاردني المحافظ ، لا شك ان الاردن في منتصف إقليم ملتهب ولكن أجهزتنا الامنية مستعدة دائماً وتتميز بسرعة الاستجابة للحدث بقدر عالي من المسؤولية، وتحظى بحس استخباراتي عال يشهد بتقنيتها بلدان الشرق الأوسط، غير انها منظومة متكاملة تتمتع بمهنية واحترافية عالية، وهدفها بقاء الأردن عظيما شامخا عصيا على كل المتربصين.ان تطبيق سيادة القانون هو الأقرب لتاريخ الاردن وسلوك الاردنيين وهو الضمان الحقيقي لتحقيق العدالة بين الجميع . 

ان كل من يعبث بسمعة الاردن هو عدو لكل الأردنيين وان الأردن سيبقى عصيا على كل من يظن أنه يستطيع أن يزرع الفتنة. 

رغم كل المحاولات المشبوهة، والتي لن تنال منّا ومن هويتنا، 

ما دمنا متمسكين بقيمنا الأصيلة والانتماء للوطن والولاء لقيادة جلالة الملك، فإجماعنا على حب الاردن وحماية المكتسبات واليقظة لكل من يحاول النيل منا، ومن السلم الأمني والنسيج الاجتماعي الذي ننعم به، بمثابة طوق النجاة للوطن . 

لا شك بإن المرحلة تحتاج حذر أكثر وانتباه ويقظة أكثر، من الجهات الأمنية والمواطنيين لغايات تفويت الفرصة عليهم للنيل من أمن واستقرار هذا الوطن العصي على كل المؤامرات .

 

ولمن راهن على كسر مناعة الأردن وإشعال نار الفتنة بين أبنائها، إن الأردن ماضي في مسيرة الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي والتشريعي لمواكبة متطلبات البناء للجبهة الداخلية للأردن، وفي الآن ذاته التصدي بحزم لكل من تسوّل له نفسه بالعبث بمقدرات هذا الوطن ووحدته واستقراره وسلامة أراضيه. 

أيدينا بأيديكم #لنحمي #الأردن

الاردن بخير وسيبقى بعون الله بخير

 

حمى الله الأردن وشعبه وقيادته الهاشمية وأجهزته الأمنية بكل تشكيلاتها.

تعليقات القراء

تعليقات القراء