عطارين : "البخور الهندي" يباع بالاسواق على انه "زعفران أصلي" يؤدي الى الاصابة بالامراض

عطارين : "البخور الهندي" يباع بالاسواق على انه "زعفران أصلي" يؤدي الى الاصابة بالامراض
2018-09-09
ديما محمد

 سما الاردن | كثر في الاونة الاخيرة إكتشاف العديد من طرق الغش للمواد التي يستخدمها المواطن بشكل يوما, وهذا ان دل على شيء فإنما يدل على ضعف رقابة الجهات المعنية بالرقابة على الاسواق الاستهلاكية. 
 وكالة سما الاردن تلقت العديد من الشكاوى حول احد المواد التي يستخدمها الممواطنين في حياتهم اليومية بالطبخ والعلاج يطلق عليها اسم "الزعفران", حيث اشار المواطنين الى أن هناك مادة شبيهة بالزعفران يتم بيعها في محال بيع التوابل والعطارة على أنها الزعفران الاصلي بأسعار ادنى من مستوى السعر الاصلي لمادة الزعفران. 

بدورها تلقت الزميلة ديما محمد القضية واخذتها على محمل الجد للبحث والتحقيق فيها من خلال الميدان, وقامت الزميلة بتتبع مصادر ومنابع بيع هذه المادة وتواصلت مع كافة الجهات المعنية بالرقابة على الاسواق وعلى المواد الاستهلاكية ورصدت بعض حالات يشتبه بأن تكون قضية جديدة نضيفها لقضايا الغش والتزوير للمواد الاستهلاكية التي تم كشفها مؤخرا.


حيث كشفت الزميلة أن مكونات المادة التي اشتبهت بها تختلف تماما عن مكونات مادة الزعفران الحقيقية, وهذا ما أكدة الخبراء من اصحاب محال العطارة وبيع التوابل, الذين حذروا من أن  عدم تفريق المواطنين بين الزعفران الأصلي والمغشوش، يؤدي الى الإصابة بأضرار صحية لأن "الزعفران الهندي" يعد للاستعمال الخارجي فقط وهو من الأنواع الهندية التي يستخدمها (الهندوس) لوضع علامة على الجبين وبعضهم يستخدمه للسحر وكمادة للبخور.

قضية جديدة تضعها "سما الاردن" بين يدي مؤسسة دار الدواء والغذاء للمتابعة والتحقق بشكل رسمي من منابع انتاج هذه المادة المزورة, وآلية تصنيعها وتوزيعها على المواطنين, وإنفاذ القانون على من يثبت عليه شبهة التلاعب واستغلال حاجة المواطنين, بالاضافة الى تعزيز طرق الوقاية والتوعية المجتمعية للمواطنين من خطورة هذه المواد. 
يذكر أن الزّعفران يعد من أغلى أنواع التّوابل في العالم، وقد بيع بأكثر من وزنه ذهباَ، نظرا لندرة الحصول على هذه المادة القيمة التي تعتبر ذات رائحة طيبة ونفّاذة، وطعم لاذع، ويُستخدَم لتلوين وتنكيه العديد من الأطباق خاصةً الأرز، والأسماك، والخبز، ويُعتقد أنّ موطن الزّعفران الأصلي هو منطقة البحر الأبيض المتوسط، وآسيا الصّغرى، وإيران.

تعليقات القراء

تعليقات القراء