مواجهات بين فلسطينيين ومستوطنين في رأس كركر

 شرع مستوطنون متطرفون يهود اليوم الأحد، بأعمال تجريف في أراضي قرية رأس كركر غربي مدينة رام الله، بحراسة وحماية قوات الإحتلال الإسرائيلي
2018-08-19

سما الأردن |  شرع مستوطنون متطرفون يهود اليوم الأحد، بأعمال تجريف في أراضي قرية رأس كركر غربي مدينة رام الله، بحراسة وحماية قوات الإحتلال الإسرائيلي.
وقال مجلس قروي راس كركر في بيان له إن سكان القرية تصدوا للمستوطنين الذين يقومون بأعمال التجريف لأراضيهم الزراعية، بحماية جنود الإحتلال، فإندلعت مناوشات بين أصحاب الأرض وبين جنود الإحتلال والمستوطنين.
ونجح المواطنون وهيئة مقاومة الجدار والإستيطان في إيقاف عمل الجرافات، ومنعوهم من إكمال علمهم في ظل حالة من التوتر.

وحاول جنود الإحتلال إبعاد المواطنين من المنطقة بقوة السلاح، لكن المواطنين رفضوا وتسمروا في مكانهم رافضين الخروج من الأرض قبل خروج الآليات والمستوطنين.
كما خط مستوطنون متطرفون يهود من عصابة "تدفيع الثمن"، اليوم الأحد، شعارات عنصرية على مركبة وجدران أحد المنازل في بلدة العيسوية وسط مدينة القدس المحتلة.

وأفادت لجنة المتابعة في بلدة العيسوية على لسان عضوها رائد أبو ريالة، بأن المستوطنين أعطبوا كذلك إطارات عشرات المركبات في حي "حبايل العرب" في العيسوية.

ويذكر أن عصابة "تدفيع الثمن" اليهودية لطالما إعتدت على ممتلكات المواطنين ومقدساتهم في القدس وخارجها دون ملاحقة من قوات الإحتلال، رغم أن كافة المناطق في القدس مزودة بمئات كاميرات المراقبة.

كما دعت جماعات يهودية متطرفة منضوية في إطار ما يسمى بـ"إتحاد منظمات الهيكل" أنصارها ومستوطنين إلى المشاركة الواسعة في صلاة تلمودية جماعية، اليوم الأحد، في المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة حسبما نشرت وسائل إعلام إسرائيلية، والجهر بصلوات التوبة اليهودية "سليخوت"، معتبرة "أنه زمانها ووقتها قد حان في الأقصى".

وصلاة "سليخوت" مجموعة نصوص تلمودية يرددها اليهودي قبل الفجر أو ليلاً قبل منتصف الليل، وتبدأ مع بداية شهر أيلول العبري وتستمر حتى عيد الغفران العبري.

تعليقات القراء

تعليقات القراء