إعلام الدولة أحادي لا يتابع "المعارضة الخارجيّة"

إعلام الدولة أحادي لا يتابع "المعارضة الخارجيّة"
2019-01-25
ز.ل

خاص سما الاردن | أثار حديث وزير الدّولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة جمانة غنيمات حفيظة عدد من المتابعيين حول عدم متابعتها للمعارضة الخارجية.

واستهجن بعضهم عدم متابعة وزارة الاعلام في الدولة اخبار المعارضة الخارجية باعتبارها جزء لا يتجزأ من مهام العمل عبر الرصد الدقيق لردود الافعال حيال قضايا الدولة، ووضعها أمام صانع القرار.

وتناول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي حديث الوزيرة غنيمات في مزيج من السخرية والسخط باعتبار ان المعارضه استحوذت على اهتمام الشارع في الاونة الاخيرة، وتصدرت "الهاشتقات" المحلية خصوصا في قضية "الدخان".

وقال الصحافي في جريدة الدستور حازم الصياحيين في مقال نشر امس الاول إن المعارضة خارج الاردن كشفت القبض على اللواء الحمود ومطيع قبل وقوعها بالداخل، لافتا إلى أن نشر تفاصيل حساسة قبل ان يعلم بها احد وقبل ان تعلن الحكومة الاردنية عنها رسميا بات مثار اهتمام الجميع وحديث الشارع الاردني.

من جانبه قال وزير الثقافة الأسبق صبري اربيحات على صفحته على تطبيق فيسبوك: "لا اعرف ما تقصده وزيرة الاتصال بانها لا تتابع من يوصفون بالمعارضة الخارجية، كنت اظن انها تتابع لتعرف مصادر ما يتداوله الشارع"

وأكد خبراء إعلاميون ضرورة أن تحيط وزارة الاعلام علما بكل ما ينشر حول الدولة وسياساتها، ومعرفة توجهات الشارع وقياس مدى تاثير المعارضه على تفكيرهم.

وابانوا أن على إعلام الدولة الا يكون احادي النظرة، ويجب عليه معرفة الرأي الآخر والاتجاهات المضاده، لدراسة المسار الاعلامي والتوجه الشعبي.

وكانت غنيمات قالت خلال مؤتمر صحفي عقد أمس حول قضية "الدخان" إنها لا تتابع من يطلقون على أنفسهم "المعارضة الخارجيّة"، ردا على على سؤال لأحد الصحفيين حول المعلومات التي يتداولها بعض الأشخاص المعارضين الذين يقيمون في الخارج: "لا أتابع من يسمّون أنفسهم معارضة خارجيّة ولست مهتمّة بما يقولون وبالتالي لن أجيب على سؤالك".

تعليقات القراء

تعليقات القراء