أمن الوجدان و المكان

أمن الوجدان و المكان
2019-08-19
هناء سكرية

سما الاردن | كتب / فلاح القيسي
انكار للحقيقة وتجني على الوطن من ينكر على مؤسساتنا الأمنية دورها في حماية ارواح المواطنين ومقدرات الوطن ، دور وصل حد الابداع والتميز في الشجاعة وحرفية الاداء، ومنح الاردن بإعتراف عالمي انه وطن الأمن والامان ، بعد ان منع وصد الارهاب وجعل من الاردن قلعة حصينة يحتمي بها الهاربون من الموت في ديارهم يطلبون الحياة في وطن آمن. 

اما لمن يسأل اين الأمن من حادثتي (الجاردنز ) حين اعتدت فتيات بلباس  فاضح على امرأة مسنة ورجل حاول التدخل لحماية العجوز، وحادثة مشاجرة في احد النوادي الليلة، يأتي الجواب من حقيقة لاينكرها عاقل ان الامن بشقيه العسكري والعام راسخ في الوجدان الشعبي وحاضر في كل مشهد، ولم يغب يوما عن حماية المواطن والدفاع عن شرف الوطن، ولتسألوا دماء شهداء قلعة الكرك وخلية السلط والبقعة واربد والركبان يوم فشل الارهاب الذي يجز الرؤوس ويدمر الاوطان من اقتحام قلعة الصمود الاردنية ، وبقي هذا الحمى عصيا على كل طامع صخرة تحطمت عليها الدسائس، اما آثام الليل وبيع الهوى تحت شعار الحرية الشخصية، الامن أجل وارفع من ان يقف شاهدا مشاهدا للرذيلة وهي تمارس في جنح. 
الظلام وتحت الاضواء الحمراء الخافته، الامن نعمة نقابلها بالشكر لتدوم، لا بالجحود والنكران. 

تعليقات القراء

تعليقات القراء