الملك وقد غزا الشيب رأسه

الملك وقد غزا الشيب رأسه
2019-07-23
رائد أبو عبيد
m.z

سما الاردن | هو الملك الذي غزا الشيب رأسه ولحيته وقاراً فوق وقار، وعزة فوق مجد، هو الملك الذي ابى الا ان ينزل بنفسه لترى عينه المسجد الحسيني الكبير، مسجد جده واجدادنا، هو الملك، ملك قلوب الاردنيين وعقولهم، هو الملك الذي نريد ونحب، هو الملك عبدالله الثاني بن الحسين سليل العترة الهاشمية الاصيلة.

هو الملك الذي يعامل شعبه دون تكلف لأنه يخاطب كل العقول ولا يقتصر على نخب المثقفين والضليعين بعلوم اللغة والبلاغة والصرف والنحو وحين يلقي كلماته وراء افعاله الدائمة تعانق عباراته وحركاته الصريحة عقول الجميع دون واسطة لذا تجده أقرب إلينا من حبل الوريد.
نحن مع ملكينا لحكمته وصبره وصدقه ووفائه وحبه لشعبه وتحمله ما لا يطيق تحمله بشر في سبيل حرية الناس ورفع المظالم عنهم، وكسر كل ألوان الظلم وعلى مدار عشرين عاما منذ توليه سلطاته الدستورية.

فهذا الملك يذيب بصبره الخلافات ويسقط الحواجز ويحتوي كل الجميع ولهذا انتزع موقع الصدارة في الأنفس والقلوب وتمكن من رصد العلل وتشخيص الأخطاء وسعى إلى إصلاحها وترميم الواقع لبناء مستقبل يليق بالشعب الاردني الكريم.

اليوم وغدا وبالامس نحن مع أبي الحسين لأنه بمثابة الأب الروحي لكافة أبناء الشعب الاردني الواحد ولأنه وحده  من استطاع ان يغير مجرى التاريخ الاردني الحديث بصبره وحنكته وخبراته العسكرية والسياسية والوطنية وبنخوته العربية الهاشمية الأصيلة في ظل ما يجري من تفاهمات من تحت الطاولة تستهدف امتنا وتاريخنا ومستقبلنا اليوم تحت ما يسمى بصفقة القرن المزعومة.
سيدي صاحب الجلالة سلمت لنا ملكاً وأباً وأخاً وسنداً وعوناً وحفظ الله الأردن من كيد المعتدين

تعليقات القراء

تعليقات القراء