هيئة أجيال السلام في نهائيات "بيوند سبورت" العالمية

سما الأردن| ترشحت هيئة أجيال السلام لجائزة منظمة "بيوند سبورت" العالمية السنوية للعام الحالي.

وقالت الهيئة في بيان، إن هذا الترشيح يعتبر إضافة جديدة بارزة للمنظمة غير الحكومية الأولى في الأردن والثانية في بناء السلام على مستوى العالم.

واختيرت الهيئة من مجموعة تضم أكثر من 400 مشارك لتكون واحدة من 35مرشحاً فقط، وواحدة من أربعة مرشحين فقط ضمن فئة "الأثر العالمي ".

وأكّد سمو الأمير فيصل بن الحسين، مؤسس ورئيس مجلس إدارة هيئة أجيال السلام، أن الترشح للجائزة عن فئة "التأثير العالمي" يمثل اعترافاً كبيراً بجهود وإنجازات المتطوعين والمشاركين والعاملين في هيئة أجيال السلام، خاصة وأنهم يستخدمون الأنشطة الرياضية المبتكرة للتأثير الإيجابي في المملكة وحول العالم.

وقال سموه، إنه منذ العام 2007، والهيئة تنفذ أنشطة رياضية تجريبية من أجل السلام بالتعاون مع اللجنة الأولمبية الأردنية، وهذا الأمر أسهم بشكلٍ كبير في تشكيل مناهج الهيئة لبناء السلام المبنيّة على الرياضة.

وبين سموه، أن الهيئة قامت بتوسيع نطاق أنشطتها وبرامجها وصولاً إلى التأثير في الأطفال والشباب في المجتمعات التي تعاني من مختلف أنواع الصراع في 50 دولة.

وأكد سموه، أن الرياضة لغة عالمية لها القدرة على تحويل المجتمعات والنزاعات إلى ثقافة التفاهم والقبول والتسامح، خاصة أن توافرت مساحة آمنة تعزز من حضورها.

وأشار سموه إلى استمرار الهيئة في بناء سلام مستدام للجيل الحالي والأجيال القادمة.

يذكر أن الهيئة نفذت على مدار (11) عاماً برامج مبتكرة للعمل مع القواعد الشعبية التي تعاني من الصراع في بناء السلام بين المجتمعات في (50) دولة في إفريقيا وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط.  

والهيئة هي منظمة السلام الوحيدة التي تعتمد الرياضة كوسيلة رئيسية لبناء السلام، ومعترفٌ بها من قبل اللجنة الأولمبية الدولية (IOC).

كما يعمل معهد هيئة أجيال السلام على مواصلة الجهود البحثية للهيئة من خلال العمل جنباً إلى جنب مع الشركاء الأكاديميين العالميين لتطوير المناهج، وذلك بهدف تعميق وترسيخ وتوسيع تأثير أنشطة بناء السلام القائمة على الرياضة في مختلف مناطق النزاع حول العالم.

وتم دعوة أجيال السلام لحضور حفل توزيع جوائز منظمة "بيوند سبورت العالمية" ضمن فعالية "بيوند سبورت يونايتد" العالمية والتي ستعقد في أيلول المقبل في نيويورك.

كما سيجمع المؤتمر ما يزيد عن 400 من روّاد الصناعة وشركات عالمية في مجالات الرياضة والتنمية والأعمال والحكومة والأوساط الأكاديمية، للبحث في آخر الابتكارات في كيفية استخدام الرياضة كوسيلة للتغيير المجتمعي في مختلف المجتمعات المحليّة حول العالم، مع التركيز بشكل خاص على مشاركة الشباب والقيادة والمبادرات المجتمعية.