ناشطة توجه سؤال ناري للتحالف المدني وهكذا كان الرد

ناشطة توجه سؤال ناري للتحالف المدني وهكذا كان الرد
2019-10-23
ن.ب

خاص سما الاردن | وجهت الناشطة بتول حياري للتحالف المدني سؤالا عبر صفحتها الرسمية فيس بوك تستفسر فيه عن سفرتهم إلى برلين لعقد عدد من اللقاءات مع الخارجية الألمانية على حساب من واي جهة قامت بدعمهم.

وتاليا سؤال الناشطة بتول :
اعذروني أصدقائي جماعة التحالف المدني....

سؤال بريء... قد يكون فيه نوع من التدخل.... لكن أشعر و كأن لدي حب الفضول.... و هي مساحة لكم الحرية فيها بالتعبير.... اذا فضلتم ذالك طبعا...

السفرة على حسابكم الشخصي أم على حساب التحالف أم على حساب الحكومة؟

و اذا كانت على حساب التحالف.... من أين لكم و انتم تقولون انكم تحالف غير مدعوم من اي جهة؟

اما اذا كانت على حساب الحكومة فهي تحت اي بند؟

راح اتقولولي دعوة.... راح اقلكم بصفتكم شو بالزبط؟

حب فضول مش أكثر... لكم حرية الاجابة....

ليرد حزب التحالف المدني على الناشطة بهاذا الرد

لنكن واضحين. نحن مجموعة من ١١ أحدعشر  شاب وشابة من ٥ أحزاب. منهم نحن ٢ من حزب التحالف المدني والباقي من زمزم والشراكة والانقاذ والوسط الاسلامي وأردن أقوى. ممتاز للان؟! يعني المجموعة ليست تحالف فقط.

ثانيا
السفرة على حساب مؤسسة كونراد ايدناور وهي مؤسسة ألمانية تستطيعين زيارة موقعها والتعرف على أهدافها وهي مؤسسة عاملة في الأردن بصورة رسمية وتحت القوانين الأردنية ومن احد اختصاصاتها العمل الفكري مع الأحزاب ونقل الخبرة الخ.
اذا لا على حساب تحالف ولا حكومة ولا على حسابنا الشخصي.
المهم كيف ولماذا و و.
منذ أكثر من سنة ونصف تم دعوة العديد من شباب وشابات كما يحدث دائما لورشات تدريبية مكثفة لها علاقة بالأحزاب والعمل الحزبي (التقني) وأؤكد على كلمة تقني. وطبعا تنجز هذه الورشات عن طريق مدربين أردنيين.
المهم .. بعد أكثر من ١٠ ورشات. تم اختيار ١١ شاب وشابة من ٥ أحزاب للذهاب الى الاتحاد الأوروبي وألمانيا كجزء من البرنامج للتعرف على البرلمان الأوروبي والمفوضية وطريقة عملهم ولقاء مسؤولين هناك للنقاش في عدد من المواضيع ومن ثم الذهاب لألمانيا لعدد من اللقاءات مع الحزب الحاكم والاستفادة من الخبرات بالاضافة الى زيارة الخارجية الألمانية ووزارة التعاون.
المهم. المفروض أن الأحزاب هي مشاريع حكومات كما يحدث في الديمقراطيات وكما يجب أن يحدث لدينا. ونحن نؤمن كأشخاص متحزبين بهذا العمل بالتالي نضع الجهد والوقت والعمل في العمل الحزبي. في النهاية .. هذه الزيارات والدعوات لا تأتي لأي هدف غير هدف التعلم واستخلاص الخبرات من الأحزاب في الدول الديمقراطية والمؤسسات العاملة في هذا المجال.

تعليقات القراء

تعليقات القراء