مقاهٍ في عمان تتحول لحفلات "قلق" يومياً وللاطفال.. فيديو

مقاهٍ في عمان تتحول لحفلات "قلق" يومياً وللاطفال.. فيديو
2019-02-25
إسراء زيادنة

خاص سما الاردن | تستقطب مقاه في عمان اطفالا ومراهقين تقل اعمارهم عن 18 عاما، حيث يسمح لهم بتدخين الارجيلة والرقص والعديد من الامور البعيدة عن براءة اطفالٍ في عمرهم، ويمضون جالسين فيها لاكثر من 5ساعات يوميا وبعضهم يستعيض بجلسة المقهى عن الذهاب الى المدرسة.

المراهقون ملامحهم عابقة بعذاب السجائر والارجيلة يحولون مسار رحلتهم الصباحية من المدرسة الى المقهى او مساءً من البيت الى المكان ذاته عوضا عن النادي الرياضي اوالثقافي الاجتماعي، ويرمون جانبا حقائبهم المدرسية، ويفتحون طاولات، مستغلين غياب الزبائن عن المقاهي صباحا، والفراغ الذي يستغله اصحاب المقاهي لاستغلال هؤلاء المراهقين وتحويلهم الى زبائن.

هذه الظاهرة لا يكاد يخلومنها مقهى في عمان، وبالاخص المقاهي المنتشرة في مناطق عمان  ليس عليك الا ان ترتادها صباحا حتى تكتشف حجم اقبال المراهقين عليها، رغم ان قانون تشغيل المقاهي وترخيصها يمنع بصريح العبارة السماح لمن تقل اعمارهم عن 18 عاما من ارتياد «المقاهي والكوفي شوب "الا ان جشع واستغلال اصحابها وغياب الرقابة الحكومية يحول دون التزامهم بالقانون".

يبدو رواد المقاهي من المراهقين مقطوعين عن عوائلهم، يسقطهم جشع اصحاب المقاهي في عادة تهيئهم للانحراف السلوكي وتبعدهم عن دراستهم  وقد تدفعهم للتفكير بطرق غير قانونية او مشروعة للحصول على مال لدفع فاتورة الجلوس بالمقهى.

كما انهم يجدون المقهى مكانا آمنا لتدخين السجائر براحتهم، بعيدا عن رقابة العائلة والمجتمع، وبعضهم لا يحمل علب الدخان معه، بل انهم يتركونها عند ادارة المقهى لضمان وجودها في اليوم التالي، فربما يعرضهم حملها للمساءلة عائليا ومدرسيا.

وتاليا مقاطع الفيديو التي رصدتها "سما الاردن" في احد المقاهي داخل عمان:

تعليقات القراء

تعليقات القراء