محمد صلاح يلوّح بترك ناديه

محمد صلاح يلوّح بترك ناديه
2018-12-27

سما الاردن | لوح محمد صلاح اللاعب المصري الدولي في نادي ليفربول الإنجليزي، بترك ناديه إذا ضم لاعبا يلعب لمصلحة المنتخب "الإسرائيلي"، في تعبير عن رفضه التطبيع مع الاحتلال الصهيوني.

ووفق موقع As عربية؛ فإن محمد صلاح هدد مجلس إدارة ليفربول برحيله عن صفوفهم إذا ما تعاقدوا مع اللاعب مؤنس دبور (يلعب في المنتخب الإسرائيلي) كما تداولت وسائل الإعلام في المدّة الماضية.

وكانت التقارير الصادرة في إنجلترا أشارت إلى اهتمام إدارة نادي ليفربول بالتعاقد مع اللاعب مؤنس دبور مهاجم فريق ريد بول ساليزبورج النمساوي، وهو من الأراضي المحتلة منذ عام 1948 ويلعب في صفوف منتخب الكيان الصهيوني.

في المقابل، تحدثت مصادر أخرى أن اللاعب صلاح لم يخاطب مجلس الإدارة في هذا الشأن، مضيفة أن كل ما يحتاجه اللاعب في الوقت الحالي هو أن يركز على المباريات، وعلى تقديم كل ما لديه من أجل ليفربول. 

صلاح كانت له واقعة سابقة مع لاعبي أحد فرق الكيان الصهيوني، عندما كان لاعباً ضمن صفوف بازل السويسري، مع بداية مدّة احترافه، خلال مشاركة فريقه في بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم، لتوقعه القرعة مع فريق مكابي تل أبيب، وحينها رفض مصافحة لاعبي كيان الاحتلال قبل بداية المباراة.

اللاعب المصري لجأ إلى حيلة في مباراة الذهاب، بعدما ترك صف اللاعبين وتوجه إلى الخطوط الجانبية لتغيير حذائه، ليفوت مصافحة اللاعبين، لكن وبعدما انكشفت حليته، وأصبح من الصعب تكرارها في مباراة الإياب، شوهد صلاح وهو يمر على لاعبي مكابي بقبضة مغلقة، رافضاً مصافحتهم أيضاً.

وخلال المباراة كان لصلاح موقف آخر، بعدما تلقى اللاعب المصري البالغ من العمر في ذلك الوقت 21 عاماً سيلاً من صافرات الاستهجان مع كل كرة يلمسها، ليحرز هدفاً لفريقه، ويشير للجماهير بالصمت، تبعها بالسجود في منتصف الملعب.

وقبل أن يحدث كل ذلك، كان صلاح قد تقدم بطلب إلى التركي مورات ياكين المدير الفني للفريق آنذاك أن يستبعده من السفر لمواجهة الفريق الصهيوني، لكن تهديدات بالإيقاف من جانب الاتحاد الأوروبي طاردت اللاعب، ليلحق بالفريق في النهاية.

هذه التصرفات جعلت الكثيرين يتوقعون أن يكرر صلاح ما فعله في السابق، لكن أكثر قوة، بعدما أصبح النجم الأول ضمن صفوف وصيف النسخة الماضية من دوري أبطال أوروبا، لكن هذه المرة ليس فقط بتحاشي اللاعب، لكن بالرحيل عن الفريق بأكمله.

 

 

تعليقات القراء

تعليقات القراء