سيناريو نقل المسؤول للمستشفى بعد حبسه.. شو القصة يا نشامى

خاص سما الاردن | ظاهرة غريبة تصيب المسؤولين في الاردن عند نقلهم الى السجن او التحقيق فدرجة الحساسية في قلوبهم عالية لدرجة انه لا يمكن لهم ان يتحملوا مثل هذه المواقف ويصابون فجأة بنوبة قلبية او جلطة او وعكة صحية نتيجة ان يهتز ويجلب الى التحقيق.

حيث نقل صباح اليوم احد المشتبه بهم في قضية الدخان الى المستشفى اثر تعرضه لجلطة قلبية مما استدعى ان يقوم رئيس محكمة أمن الدولة، العقيد القاضي العسكري الدكتور محمد العفيف، في نهاية جلسة علنية عقدها اليوم الثلاثاء، واستمع خلالها لشاهد إثبات نيابة عامة واحد بقضية الدخان، رفعها إلى يوم الثلاثاء المقبل لاستكمال سماع عدد من شهود الإثبات النيابة العامة، وتعذر عقدها الأربعاء لدخول أحد المتهمين للمستشفى.

وبعدها تم نقل النائب فضية الديات للمستشفى بعد ان تعرّضت لوعكة صحيّة بعد دخولها مركز إصلاح وتأهيل الجويدة للنساء، حيث جرى اسعافها فورا وخضعت لفحوصات طبيّة.

وأشار مصدر إلى أن الكوادر الطبية تعاملت مع حالة النائب الصحيّة وأجريت لها فحوصات في القلب، قبل أن يتم إعادتها إلى سجن النساء في الجويدة، ولا يُستبعد إعادتها إلى المشفى في حال تطلبت حالتها ذلك.

وعلى صعيد متصل قد تم من قبلهم نقل مدير عام الجمارك السابق اللواء المتقاعد وضاح الحمود، والموقوف على خلفية قضية الدخان الى مدينة الحسين الطبية وهو بحالة حرجة وتحت حراسة مشددة لاجراء عملية قلب مفتوح.

وكان قد نقل الحمود من سجن الرميمين الى مستشفى المدينة الطبية. ويذكر انه تم تركيب شبكية له قبل نحو شهر في الشريان التاجي.

وعلى الرغم ان تاريخ الاردن غير حافل بضبط المسؤولين عن الفساد ومحاسبتهم الا ان هؤلاء القلة يتعرضون لذات الوعكات الصحية في كل مرة، ولا ننسى بالطبع ان النائب يحيى السعود دخل الى السجن منذ فترة ليست ببعيدة الا انه لم يتعرض لأي وعكة صحية ولله الحمد.

في النهاية يجب ان يكون هناك اثبات على قرارات القضاء بتقرير طبي دقيق، ويجب على وزير الصحة استجواب كل اطباء السجون للوقوف على قطعية الحالات الصحية التي يتم تحويلها الى المستشفيات.