كلاسيكو الأرض.. بدون ميسي ورونالدو

كلاسيكو الأرض.. بدون ميسي ورونالدو
2019-02-05
حنين العبداللات

سما الاردن | يستضيف برشلونة نظيره ريال مدريد سهرة غدٍ الأربعاء بذهاب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا على أرضية ملعب كامب نو بإقليم كاتالونيا.

فريق المدرب أرنستو فالفيردي يهدف للعبور وحسم اللقاء من الذهاب خاصة مع اكتساحه لضيفه المدريدي في لقاء الدوري بخماسية قبل أشهر وتسيده للائحة ترتيب الليجا، فيما يُخطط مدرب الأبيض سانتياجو سولاري للاستفادة من الصحوة الأخيرة للاعبيه وتحقيقه لأربعة انتصارات متتالية في الدوري مع تألق لافت لكريم بنزيمة.

ويترقب عشاق برشلونة الإعلان الرسمي لموقف نجم الفريق ليونيل ميسي، من المشاركة في الكلاسيكو الإسباني المرتقب، أمام ريال مدريد، الأربعاء، لكن يبدو أن الهداف الأرجنتيني سيغيب بشكل "شبه مؤكد" عن المواجهة.

وغاب ميسي المصاب في الفخذ الأيمن، عن التدريبات الجماعية لفريقه برشلونة، الاثنين، قبل يومين من استضافة غريمه التقليدي ريال مدريد في ذهاب نصف نهائي كأس إسبانيا، حسب صور نشرها النادي الكتالوني.

ومن جهة أخرى، تدرب الجناح الفرنسي عثمان ديمبيلي بمفرده، وهو لا يزال يتعافى من إصابة في الكاحل الأيسر، وعلى الاغلب سيغيب هو الآخر عن القمة.

وسيعمل الفريق الطبي ببرشلونة لإراحة ميسي الآن حتى يكون جاهزا لمجموعة من المواجهات الحاسمة في نهاية شهر فبراير الجاري، سيواجه فيها الفريق ليون الفرنسي بدوري أبطال أوروبا، ثم سيخوض لقاءين أمام ريال مدريد بالدوري والكأس المحليين.

بالنسبة لتشكيلة ريال مدريد، فإن سولاري سيحدث ربما 7 تغييرات بحد أقصى على المجموعة التي بدأت المباراة ضد ألافيس الأحد الماضي بالبرنابيو، جالبة الانتصار بثلاثية نظيفة ومقلصة الفارق مع الوصيف أتليتكو مدريد إلى نقطتين فقط.

التغيير الأول سيكون بتولي الكوستاريكي كيلور نافاس حماية عرين النادي، نظرًا لكون المباراة في إطار منافسات الكأس.. تغييرين على مستوى خط الدفاع بعودة رافائيل فاران إلى قلب الدفاع بجانب سيرجيو راموس، وداني كارفخال إلى مركز الظهير بدلًا من الصغير أودريوزولا.

في الوسط يعود الألماني توني كروس بعد إراحته ضد ألافيس ليحل مكان داني سيبايوس، فيما سيبدأ لوكاس فاسكيز في الرواق الأيمن عوضًا عن الويلزي جاريث بيل والسبب دائمًا ما كان للنزعة الدفاعية والمساهمة الفعّالة في الارتداد ومساندة باقي الخطوط للوكاس.

فاللاعب البرازيلي (30 عامًا) يمتلك خبرات كبيرة في مباريات الكلاسيكو، بيد أنه ظهر كالمغضوب عليه في الأسابيع الأخيرة وخسر مركزه لصالح إبن الـ 22 عامًا، والذي انتهز الفرصة بدوره وأبدى مستويات طيبة عندما بدأ أساسيًا في المباريات الأربع الأخيرة بالدوري.

الحال ذاته لماركوس ليورنتي، الشاب اليافع الذي استغل إصابة كاسيميرو ليقدم أحد أفضل مبارياته مع ريال مدريد في مركز متوسط الميدان الدفاعي، لكن تبقى بطبيعة الحال الأفضلية لكاسيميرو لخبرته وقوته في مثل تلك المباريات.

تعليقات القراء

تعليقات القراء