صحفي اضرم النار في نفسه على طريقة البوعزيزي

محمد البوعزيزي
تونس 
النار 
احتجاجات
صحافة
2018-12-25
ن.ب

توفي المصور الصحافي التونسي عبد الرزاق رزقي بعد ان أضرم النار في جسده بساحة الشهداء بمدينة القصرين جنوب البلاد.

ليختار الاحتجاج على طريقة “البوعزيزي” الشهيرة، وتيرك خلفه سيلا جارفا من الاسئلة حول الاسباب الحقيقية التي ادت لإقدامه على مواجهة الموت بهذا الاسلوب.

ورغم ان المصور الذي يعمل بقناة “تلفزة تي في ” الخاصة نشر مقطع فيديو يتحدث فيه بحرقة عن اوضاعه الاجتماعية المعقدة.

وما يعيشه التونسيون بصفة عامة  الا انه لم يكن متوقعا ان يحرق جسده ويعيد للأذهان واقعة محمد البوعزيزي.

قالت بعض المصادر ان الشاب عبد الرزاق نقل للمستشفى الجهوي بالقصرين لكن الحروق كانت بليغة ليلفظ.

يذكر ان محمد البوعزيزي هو شاب تونسي قام في ديسمبر/كانون الأول عام 2010م بإضرام النار في نفسه أمام مقر ولاية سيدي بوزيد احتجاجاً على مصادرة السلطات البلدية في مدينة سيدي بوزيد لعربة كان يبيع عليها الخضار والفواكه لكسب رزقه، وللتنديد برفض سلطات المحافظة قبول شكوى أراد تقديمها في حق الشرطية فادية حمدي التي صفعته أمام الملأ وقالت له: (بالفرنسية: Dégage) أي ارحل (فأصبحت هذه الكلمة شعار الثورة للإطاحة بالرئيس وكذلك شعار الثورات العربية المتلاحقة).

مما أدى ذلك لانتفاضة شعبية وثورة دامت قرابة الشهر أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي، أما محمد البوعزيزي فقد توفي بعد 18 يوماً من إشعاله النار في جسده. أضرم على الأقل 50 مواطناً عربياً النار في أنفسهم لأسباب اجتماعية متشابهة تقليدا لاحتجاج البوعزيزي أقيم تمثال تذكاري تخليداً له في العاصمة الفرنسية باريس.

تعليقات القراء

تعليقات القراء