شركة الكسيح تقدم دعماً مالياً فورياً للأونروا

شركة الكسيح تقدم دعماً مالياً فورياً للأونروا
2018-09-17
إسراء زيادنة

سما الاردن | تبرعت شركة الكسيح لصناعة الأغذية، اليوم الاثنين، بشيك مالي دعما للحملة العالمية "الكرامة لا تقدر بثمن" ، التي أطلقتها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، لحماية الخدمات الأساسية والحيوية لأكثر من 3ر5 مليون لاجىء فلسطيني.


وسلم المدير العام لشركة الكسيح لصناعة الأغذية ،خالد الكسيح، الشيك المالي لمدير عمليات الأونروا في الأردن روجر ديفيز، في مدرسة إناث ماركا الإعدادية بعمان، بحضور وسائل الإعلام.


وقال خالد الكسيح إن تبرع شركة (جميد الكسيح)، يأتي إثر قرار الولايات المتحدة الأمريكية، مؤخرا، بوقف التمويل عن خدمات الأونروا في المنطقة، مشيرا إلى أن الدعم المالي الفوري سيساهم في استمرار الوكالة بتقديم خدماتها التنموية الإنسانية للاجئين الفلسطينيين في الأردن والمنطقة.


وأضاف الكسيح أن "التعليم يعد حقا أساسيا للأطفال أينما كانوا في العالم، بغض النظر عن وضعهم. ولا يمكن لأحد أن ينجح في عالم اليوم التنافسي بدون تعليم. ولذلك فإنني أود أن أرى المزيد من رجال الأعمال الأردنيين وقادة القطاع الخاص ينبرون لدعم الأونروا عند هذا المنعطف الخطير".


بدوره، أكد روجر ديفيز أن سخاء الكسيح يُعد مثالا رائعا لقادة الأعمال الآخرين في المنطقة، وقال: "إن التضامن مع لاجئي فلسطين، والذي أظهره الكسيح يعد مثاليا"، مضيفا بأن "الأونروا ستستمر بالانخراط مع القطاع الخاص في الأردن وخارجه كشركاء لها في هذه الأوقات العصيبة على الوكالة وعلى مجتمع لاجئي فلسطين".


و أكد روجرز أن استمرار عمل الأونروا مرتبط بالجمعية العامة للأمم المتحدة وليس مرتبطا بتوقف الدعم أو التبرعات، فالجمعية العامة هي من أعطى التفويض للأونروا بقرار صادر عنها، وهي الوحيدة التي تستطيع إلغاء هذا التفويض، مؤكدا استمرار عمل الوكالة في تقديم خدماتها، داعيا المجتمع الدولي والحكومات والأفراد المساهمة في دعم الأونروا ودعم حملتها العالمية "الكرامة لا تقدر بثمن" للاستمرار في تقديم خدماتها التعليمية والصحية للاجئين الفلسطينيين. ويقدّم تبرع "الكسيح" تمويلا تعليميا كاملا لمدة سنة واحدة لأحد عشر طالبا لاجئا في مدارس مخيم ماركا بعمان. وتقوم الأونروا على إدارة وتشغيل 171 مدرسة في عشرة مخيمات رسمية في الأردن.

 

وعلى المستوى الإقليمي، تم الإشادة بالأونروا لتوفيرها الثبات والاستقرار للواحد من أكثر المجتمعات تهميشا في العالم.

تعليقات القراء

تعليقات القراء