حقيقة وفاة كونداليزا رايس

سما الأردن | انتشرت شائعات حول مصير مستشارة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش كونداليزا رايس، يوم أمس الجمعة، حيث تناقلت وسائل إعلام نبأ وفاتها.

وكشف أحد المواقع الأجنبية الشهيرة عن مصدر شائعة وفاة كونداليزا رايس، وأشار إلى أن الإشاعة صادرة من موقع معروف عنه أن ينشر أخبار ساخرة وإشاعات غير صحيحة، والغرض منها هو السخرية فقط، وقد أكد الموقع أن كونداليزا رايس تتواجد في منزلها بشكل طبيعي وبصحة جيدة.

ونفت عدد من الصحف الأمريكية الشهيرة وفاة كونداليزا رايس، وقالت أنها بالفعل شائعة من أحد المواقع الساخرة، وأكدت أنه لا تعاني من أي أمراض الآن، ولم تتعرض لأزمة قلبية مساء أمس كما أشاع هذا الموقع.

قد كانت رايس تشغل منصب مستشارة الأمن القومي في إدارة بوش الابن حين غزا العراق عام 2003 وعن هذا قالت الوزيرة الأمريكية في لقاء بمعهد بروكينغس في مايو الماضي، إن الولايات المتحدة غزت العراق بهدف الإطاحة بالرئيس صدام حسين الذي كنا نعتقد أن له ترسانة من أسلحة الدمار الشامل.

وأضافت أن مسألة إحلال الديمقراطية أكان في العراق أو في أفغانستان بعد سقوط صدام وحركة طالبان لم تكن ضمن أهداف واشنطن.

كما كانت أول من بشّر بالشرق الأوسط الجديد في أوج حرب تموز عام 2006 بين إسرائيل وحزب الله في زيارة إلى بيروت والمنطقة.

وكانت رايس من المتحمسين لتعيين ركس تيلرسون على رأس الخارجية الأمريكية وقالت إن الوزير وبفضل تجربته على رأس شركة إكسن موبيل البترولية فإنه يعرف العالم أكثر من أي شخص آخر.