"تربية النواب" تبحث تحضيرية طلبة الطب وطب الأسنان

سما الاردن | ناقشت لجنة التربية والتعليم النيابية، خلال اجتماع عقدته اليوم الاثنين بدار مجلس النواب، عدة مواضيع تختص بالمناهج الدراسية والسنة التحضيرية لطلبة الطب وطب الأسنان.

وقال رئيسها النائب الدكتور إبراهيم البدور إن هذا الاجتماع جاء بهدف "وضع النقاط فوق الحروف وتفكيك حالة اللغط والغموض بخصوص المناهج الدراسية التي تعتمدها وزارة التربية والتعليم، وامتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة "التوجيهي"، والسنة التحضيرية لطلبة الطب وطب الأسنان المعتمدة حاليًا في جامعتي: الأردنية والعلوم والتكنولوجيا.

وحضر الاجتماع، رئيس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها الدكتور بشير الزعبي، وامين عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عاهد الوهادنة، وامين عام وزارة التربية للشؤون التعليمية الدكتور محمد العكور، ومدير إدارة المناهج بـ"التربية" الدكتور صالح العمري، وممثلون عن الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا".

من جانبه، قال الزعبي إن السنة التحضيرية لطلبة الطب وطب الأسنان يأتي تنفيذًا للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2014-2018، معتبرًا إياها بأنها "تشكل إضافة نوعية".

وأضاف أن تم "تخفيض" أعداد الطلبة المقبولين على حساب برنامجي "الموازي" و"الدولي" لصالح مقبولي السنة التحضيرية، مشيرًا إلى أنه وفي نهاية العام الدراسي الجامعي سيتم أخذ التغذية الراجعة، ومن ثم الحكم على إيجابية أو سلبية هذه التجربة.

من جهته، أكد العكور ضرورة أن يكون المنهاج المدرسي مواكبًا للتطورات والحداثة العالمية، قائلًا إن الوزارة خرجت من "النمطية واسلوب الحفظ وازدحام المعلومات".

وبخصوص امتحان "التوجيهي"، أوضح العكور أن تقدم الطالب لهذا الامتحان من خلال فصل واحد يهدف إلى تخفيف الأعباء عن الطلبة بشكل عام وأولياء أمورهم.

بدوره، قال العمري إن الخطط الدراسية تتضمن عملية توازن بين المواد الإنسانية والعلمية، لافتًا إلى أن الوزارة تعتمد نسب عالمية في الوزن الدراسي.

من جانب آخر، قال منسق "ذبحتونا" فاخر دعاس، إن تجربة عقد امتحان "التوجيهي" مرة واحدة أو من خلال دورة واحدة "أثبتت فشلها"، مشيرًا إلى أن "هناك قرارات متناقضة تتعلق بالتعليم المهني، كانت سببًا في تراجع الإقبال على هذا التعليم".

وفيما يتعلق بموضوع "السنة التحضيرية" لطلبة الطب وطب الأسنان، أوضح دعاس "أنها ستوقع ظلمًا على طلبة المدارس، وخصوصًا الحكومية منها، كون الكليات الطبية تعتمد اللغة الانجليزية".