اولياء امور يدعون المعلمين سلوك الطرق القانونية

اولياء امور يدعون المعلمين سلوك الطرق القانونية
2019-09-07
هناء سكرية

سما الاردن | التاكيد على حقوق الطلبة بالتعليم وضد اي تصعيد يضر ب مصلحتهم.

الإضراب انتهاك لحقوق الطلاب في التعليم واضرار بالاهالي والوطنع

دم استغلال الطلبة واستخدامهم كاداة لتحقيق مطالب "المعلمين"

الاضراب سيضر بالطلبة وسيشكل بداية مضطربة للعام الدراسي

لا يحوز اخذ الطلبة رهينة من قبل اي طرف لتحقيق غايات أو حقوق. 

الطلبة ليسوا ضحية لقرارات ودعوات وتلويح بالاضراب من قبل نقابة المعلمين.

نحن مع حصول المعلم على حقوقه دون المساس بحقوق ابنائنا الطلبة وعليهم بالحوار.

اضراب المعلمين لتحقيق مطالبهم سيولد مشاكل وسلبيات عديدة على الطلبة.

مصلحة الطلبة ومستقبلهم فوق اي خلافات أو مطالب او مصالح.

قبل بداية كل عام دراسي ، تظهر بوادر ازمة في مدارسنا، بالتلويح من قبل نقابة المعلمين بتنفيذ اضراب اواعتصام بهدف الضغط على وزارة التربية والتعليم والجهات المعنية لتحقيق المزيد من المطالب، خاصة علاوة ال  50 %.

ويبدو من خلال لهجة التصريحات والبيانات الصادرة عن مجلس نقابة المعلمين بأنها تحمل في طياتها لهجة تصعيدية ، وبأن هناك ترتيبات قد أعدت لمفاجأة الحكومة بتصعيد يتزامن مع بداية السنة الدراسية في أيلول القادم.

وامام هذه اللهجة التصعيدية لنقابة المعلمين فان الاهالي يحذرون من الاضرار بالعملية التعليمية ويكون فيها المتضرر الاكبر ابنائهم الطلبة.

وقالوا ان المدارس تعد من اهم المرافق العامة في الدولة وان تعطيلها يدل على خلل ما يجب التنبه له وعلى المعلمين الذين نجلهم ونحترمهم ان يوصلوا رسائلهم بالطرق القانونية.

وتسائلوا : من يدفع ثمن تسرب ابنائنا من المدارس ، سوى تهرب المعلمين من واجباتهم الوظيفية  ؟

 اولياء امور وامهات طلبة  اكدو على حق ابنائهم بالتعليم لان ذلك من الاساسيات وكذلك الحصول على تعليم نوعي ومميز والا يكونوا ضحية لقرارات ودعوات وتلويح بالاضراب من قبل نقابة المعلمين.

وتساءلوا عن النتاجات التي يلحقها اضراب المعلمين بامتناعهم عن اعطاء الحصص المدرسية بسبب الاضرابات التي بدات الدعوات لها تلوح بالافق بابنائهم والتي عادة ما تتطور الى عدم استقبالهم في المدارس واحيانا طردهم منها.

واكدوا في تواصلهم مع " الدستور " انهم مع حصول المعلم على حقوقه ضمن الامكانيات المتاحة – ولكن بالطرق والوسائل القانونية التي كفلها الدستور وبان لا تتعارض مع المصلحة العامة للطلبة وذويهم.

واكدوا على اهمية تغليب نقابة المعلمين لمصلحة طلبة المدارس والعملية التعليمية وعدم استغلال الطلبة واستخدامهم كاداة لتحقيق مطالبهم المتعلقة بالعلاوة واللجوء للحوار مع الحكومة ووزارة التربية بدلا من تعطيل مصالح الطلبة الدراسية.

وشددوا على تغليب لغة العقل في مطالباتهم من حيث تحسين اوضاعهم المالية.

وطالبوا بأن تكون مصلحة الطلبة ومستقبلهم فوق اي خلافات أو مطالب او مصالح أو اي اعتبارات أخرى كونهم هم مستقبل الوطن، ولا يحوز اخذهم رهينة من قبل اي طرف لتحقيق غايات أو حتى حقوق لهم، فأبناءنا وتعليمهم ومستقبلهم ليس موضوع مساومة من قبل اي جهة تحت اي ظرف.

وأكدوا انهم يقدرون دور المعلمين  وما يقدمونه من رسالة وطنية تربوية تصب في بناء الإنسان، وأن مهنة التعليم هي مهنة سامية يجب علينا جميعا احترامها والعمل على توفير الحياة الكريمة لكل من ينتسب لها ، واننا جميعا مع حقوق المعلمين وتحسين أحوالهم المعيشية ولكن ليس على حساب الطلبة.

وناشدوا المعلمين ان يحكموا ضمائرهم وان يراعوا مصلحة الوطن والمواطن في الخطوات التي يقدموا عليها وأن اي اضراب وحرمان الطلبة من التعليم يصب في الاتجاه الخاطئ وبسبب ضررا كبيرا لهم، وأن تحقيق مصلحة المعلمين على حساب باقي الأطراف غير مقبول. 

 

المصدر: الدستور

تعليقات القراء

تعليقات القراء