الصين ترفض سيادة البابا على أراضيها

قال وانغ تسوان مدير إدارة الشؤون الدينية في أحدث أعداد صحيفة تشيوشي النصف شهرية الناطقة نظرياً بإسم الحزب الشيوعي إن الصين يجب أن تستمر مسؤولة عن الأم
2018-08-18

سما الأردن | قال وانغ تسوان مدير إدارة الشؤون الدينية في أحدث أعداد صحيفة تشيوشي النصف شهرية الناطقة نظرياً بإسم الحزب الشيوعي إن الصين يجب أن تستمر مسؤولة عن الأمور الدينية.

وقال "لا توجد علاقة ارتباط بين ديانات بلدنا والديانات الخارجية. الجماعات الدينية والأمور الدينية في بلدنا لا تقبل هيمنة قوى خارجية" دون أن يشير بشكل مباشر إلى أي دين أو المحادثات مع الفاتيكان.

ويعلن الدستور الصيني حرية العقيدة ولكن في واقع الأمر يفرض الحزب الشيوعي الحاكم الملحد رسمياً هيمنته بشكل صارم على كل الجماعات الدينية وهو أمر يثير دائماً قلق الحكومات الغربية والجماعات الحقوقية.

وقال وانغ إن الصين تكفل حقوق أصحاب العقائد وإن من الخطأ الإعتقاد بإمكان ترك الدين بعيداً عن إشراف الحكومة أو أنه يجب فرض قيود عنوة، وأضاف أنه مع ذلك فإنه يجب عدم السماح بتدخل الدين في الأمور الإدارية والقانونية والتعليمية.

وعلى الرغم من أن استئناف العلاقات الدبلوماسية، التي قُطعت قبل 70 عام تقريباً بين الصين والفاتيكان، ليس جزءاً من المحادثات الجارية فإن إقامة علاقات كاملة سيعطي الكنيسة إطاراً قانونياً لرعاية كل الكاثوليك في الصين الذين يقدر عددهم بنحو 12 مليون نسمة وبدء التركيز على زيادة الكاثوليك في بلد تنمو فيه الكنائس البروتستانتية بسرعة بالفعل....رويترز

تعليقات القراء

تعليقات القراء