التقرير النهائي لمعرض بنت بلادي

التقرير النهائي لمعرض بنت بلادي
2019-07-28
هناء سكرية

اظهر التقرير النهائي الذي اصدرته  ادارة " معرض بنت بلادي " والذي عقد خلال الفترة من 17- 20 تموز الجاري، تحت رعاية جلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمةت، ان عدد السيدات اللواتي قدمن طلبات الالكترونية للمشاركة في المعرض بلغ  1700 طلب مشاركة تم التعامل معها بالفرز والاختيار وفق الشروط التي نشرتها مبادرة المعرض، وعبر لجان مختصة  عمدت الى مراجعة البيانات في هذه الطلبات، واجرت مقابلات  مباشرة او عبر الاتصال الهاتفي  بعد الاطلاع على الصور الخاصة بالمنتجات  في القطاعات الثلاث المستهدفة بالمعرض ( قطاع الازياء والمنسوجات، قطاع الحرف اليدوية، وقطاع المأكولات والمشروبات )، حيث تم اختيار 167  مشاركة  من مختلف محافظات المملكة ، قدمت لهن ورش عمل ومحاضرات تثقيفية بواقع 70 ساعة تدريبية  بالتعاون مع برنامج "إرادة " التابع  لوزارة التخطيط والتعاون الدولي، والمركز الوطني للبحوث الزراعية، وجمعية "انتاج "وجمعية صناع الحرف اليدوية، ومتطوعين من القطاع الخاص والعام .

 التقرير الذي اشار  رؤية واهداف المعرض  والمتمثلة في المساهمة في صناعة معارض احترافية، تستهدف خلق حالة شراكة  وتشبيك بين مختلف القطاعات  الانتاجية  ومراكز التسوق، وايجاد بدائل غير تقليدية لتسويق المنتجات  اشار الى ان السيدات المشاركات على مدار (4 ) ايام ومن خلال التقرير اليومي الذي قمن بتعبئته  بلغت حجم المبيعات نحو 17 الف دينار  بيع مباشر، ارتكزت غالبيته في قطاع الطعام والشراب، ثم الحرف اليدوية وفي المرتبة الثالثة جاء قطاع المنسوجات، ومن ناحية اخرى تمكنت السيدات المشاركات ومن خلال زوار المعرض من إبرام  قرابة (854)  عقد  انتاج وتواصي  مع الشركات والفنادق والمؤسسات والافراد.
 الرئيس التنفيذي للشركة العربية الاولى لتنظيم المؤتمرات والمعارض، مؤسس المبادرة، بلال البرماوي قال :- ان المعرض قد حقق الاهداف التي وجدت من اجلها مبادرة المعرض الاول للسيدات الاردنيات من صاحبات المشاريع الانتاجية الصغيرة، على الرغم من اننا كنا نتطلع الى  اكثر وابعد من ذلك  من ناحية الزوار، ودعم القطاع الرسمي والاهلي لنشميات الوطن، حيث كان غياب هذا الدعم  واحدا من التحديات  والذي قدمت  الشركة تمويله بالكامل ولم تتقاضى من السيدات المشاركات اية رسوم للمشاركة او العرض او التدريب، واضاف البرماوي :- ان من التحديات التي يجب الوقوف عندها كذلك الامر  هي التحدي الاداري والتنظيمي في وجود 5 فعاليات  تشابه في اعلانها   بازار او معرض  لعرض منتجات وحرف  في ذات الفترة ، وهو ما يتطلب من المؤسسة ما نحة التراخيص  تنظيم العملية ، كما ان ثقافة المعارض غير موجودة لدى الكثير  ، ولا يوجد هناك تفريق بين بازار البيع المباشر  ومعرض يقدم منتج مستدام يسعى لفتح افاق  وشراكات .
 واضاف البرماوي، نشكر جلالة الملكة رانيا على الرعاية الكريمة  للمعرض، ومندوبة جلالة الملكة وزير التنمية الاجتماعية ، وراود وزوار المعرض ، وتفاعل وسائل الاعلام المختلفة، كما نسجل شكرنا للهيئات الدبلوماسية والمؤسسات الداعمة  التي سجلت حضورا مميزا في المعرض، وسنمضي بعد هذه النسخة الاولى الى الاستعداد والتحضير لمعرض 2020 ، ونحن نقيم اداءنا  من خلال استبيانات المشاركات والزوار، وكل ملاحظة ومقترح يتم دراسته بعناية فائقة ، والاستفادة منه  نحو تمكين المرأة الاردنية المشاركة معنا  اقتصاديا ، عبر التدريب والتأهيل ، وايجاد منصات تسويقية مستدامةعلى خطى توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين بنهج منهج "دولة الانتاج ". 

واشار البرماوي ان هذا التقرير سيرفع  الى  المؤسسات  الرسمية والاهليه، ليكون مؤشرا  ودليلا هاديا لهذه المؤسسات حيث اعد  بناء على اسس علمية، من شأنها ان تعزز صناعة المعارض في الاردن، وايجاد اليات دعم وتنظيم لهذا القطاع، والذي يعد رافدا اقتصاديا هاما  ان أُحسن ادارته، وتوجيه هذه المؤسسات الى دعم هذا القطاع ليأخذ مكانه الحقيقي .

تعليقات القراء

تعليقات القراء