الأب حداد: عيد الميلاد عيد وطني ونحن في الأردن أهل

الأب حداد: عيد الميلاد عيد وطني ونحن في الأردن أهل
2020-12-25
ن.ب

قال رئيس مركز التعايش الديني الأب نبيل حداد إن جلالة الملك عبدالله الثاني يحترم ويكرم ويحب كل ما هو مقدس.

وأضاف خلال استضافته في برنامج يسعد صباحك الذي يقدمه الزميلان حازم رحاحلة ورندة كرادشة عبر شاشة التلفزيون الأردني الجمعة، أن الجهد العظيم الذي يبذله جلالة الملك عبدالله الثاني على مدى سنوات يجعلنا جميعا فخورين، فالأردن لديه ثروة وقيمة ليست موجودة عند الدول الأخرى.

وبين أن جلالة الملك يطل على المسيحيين في الأردن وفلسطين كل عام وانتم بخير، ونرد كل عام وانت بخير وكل المسلمين بخير، فعيد الميلاد ليس عيدا للمسيحيين فقط، فعيد الميلاد رغم جمالية الرموز التي تشير إليه الا أن هناك ما هو أعظم منها وهي المحبة التي جسدها جلالة الملك عبدالله الثاني، وقام جلالته بجمع الناس وجسد حبه لأبناء وطنه وفلسطين وحبه للمسيح عليه السلام وهو حفيد الرسول الكريم، فالأمور متداخلة بفسيفساء جميل، وتقوم برؤية شيوخ الدين على تعددهم تراهم جالسين مع بعضهم البعض وتحضر القدس والأقصى وكنيسة القيامة، فعندما نذهب لكنيسة المهد لا بد أن نمر بالقدس التي هي بخاطر الملك الوصي على المقدسات.

وأكد أن جلالة الملك محب ونشر الوئام والعيش المشترك، فنحن في هذا الوطن أهل، فلا يوجد شعب في العالم يقال عنه الأسرة الكبيرة الواحدة، فهذا المصطلح مربوط في الأردن.

وشدد على أن التكريم الذي يلقاه جلالة الملك عالميا هو مستحق لكون نهجه هاشمي، ونحن ندخل المئوية الثانية للأردن التي تتحدث عن النهج الهاشمي، نهج الحكمة، والموعظة الحسنة، وحسن التدبير، وحب الانسان، وكرامة الانسان، والاهتمام بالمقدسات، فالقدس بالنسبة للأردنيين ليست قضية سياسية بل عنوان، ويحق للأردنيين كما قال سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله "نحن الهاشميين حماية المقدسات بالنسبة لنا واجب ديني، ولنا شهداء على أسوار القدس".

ولفت إلى أن من في القدس وفلسطين يواجهون صعوبات كثيرة، وندعوهم للالتزام بالكمامة، ومن لا يحب الكمامة فوسيلتنا للتخلص من الكمامة هي الكمامة.

وأشار إلى أن الاحتفال بعيد الميلاد المجيد ليس للمسيحيين فقط بل هو عيد وطني، وعلينا أن نكون وطنيين، وأصر على التحدث باللهجة الوطنية، ولكن لا أعشق الا اللهجة الوطنية، فاللهجة ليست حديثا فقط بل مشاعر، فنحن نحتفي بحياتنا اليومية بالعيد، فنحن نصل لعيد الميلاد مثل ما نصل لعيد الفطر وعيد الأضحى، فلو لم يكن سلوكنا فيه محبة تكون كل الصور خلوا من أي معنا، فنحن في الأردن لدينا نهج.

وختم الأب حداد "ميلاد مجيد يا أردن".

تعليقات القراء

تعليقات القراء