إشهار التحالف البرلماني من أجل الشباب في الأردن 

إشهار التحالف البرلماني من أجل الشباب في الأردن 
2024-01-23
ن.ب

سما الاردن | قال رئيس اللجنة الشباب و الرياضة والثقافة النيابية النائب محمد المحارمة أن دورنا اليوم هو إيصال صوت الشباب وتمكينهم في الانخراط في العمل السياسي بهدف اشراكهم في عملية صنع القرار .

 

جاء ذلك خلال حفل اشهار التحالف البرلماني من أجل الشباب في الأردن والذي تشرف عليه لجنة الشباب النيابية و جمعية سند للفكر والعمل الشبابي، بحضور وزيري الثقافة هيفاء النجار و الشؤون السياسية والبرلمانية حديثة الخريشة و ممثلين عن المؤسسات و الدوائر الحكومية.

 

وأشار المحارمة إلى أننا اليوم نفخر ونعتز بمستوى الوعي الكبير الذي وصل اليه شبابنا الأردني والذي يؤكد للجميع مدى تطبيق وتنفيذ الرؤى الملكية السامية في دعم وتمكين الشباب، لافتاً إلى أن " الشباب النيابية " حرصت منذ أن تسلّمت مهام عملها على بذل كافة الجهود لتنفيذ هذه الرؤية من خلال العديد من الزيارات لمحافظات المملكة و الجامعات الرسمية والخاصة .

 

وأكد المحارمة بحضور النواب أحمد الخلايلة ، زهير السعيدين ، جعفر الربابعة، فواز الزعبي ،أيمن مدانات ؛ أن الشباب اليوم أمام فرصة حقيقية ليكون قادة وصانعي قرار وذلك من خلال التشريعات التي اقرت على الدستور و قانوني الانتخاب والأحزاب فضلاً عن كونها جاءت برعاية ودعم ملكي ضامن "بأن لا تُغتال أحلام الشباب وتطلعاتهم" .

 

وبيّن المحارمة أن فكرة التحالف جاءت تأكيداً على الدور الكبير للشباب حيث يعتبر أول تحالف برلماني سيعمل بشكل مؤسسي مع الشباب من مختلف أرجاء المملكة، مؤكّداً أن اللجنة مُنفتحة امام الجميع لتسهيل عمل التحالف وإثراء النقاشات بهدف إيصال صوت الشباب ومقترحاتهم ليتم تجويدها وتحويلها لمقترحات قوانين أو تضمينها ضمن مطالب نيابية يتم تقديمها للجهات ذات العلاقة وفقاً لأحكام الدستور. 

 

من جانبه، ثمّن رئيس جمعية سند للفكر والعمل الشبابي سلطان الخلايلة تبنّي لجنة الشباب النيابية فكرة إطلاق التحالف الذي يسعى إلى تعزيز مشاركة الشباب في العمل السياسي والبرلماني وتطوير وتعزيز السياسات التي تخدم احتياجات ومصالح الشباب لافتا الى اهمية تعزيز مبدأ التشاركية في اتخاذ القرارات وتشجيع الشباب على تطوير مشاريع وبرامج تهتم بتحسين أوضاعهم وخلق فرص جديدة للعمل الشبابي و المساهمة في تحسين فهم الشباب للعملية السياسية والديمقراطية.

 

وتابع الخلايلة " ولتنفيذ أهداف هذا التحالف سيتم إطلاق منصة الكترونية تفاعلية لاستقبال المقترحات الشبابية الموجهة للنواب وللجان النيابية بحيث تكون هذا المنصة أيضاً وجهة الشباب للبرلمان وبوابتهم الأولى لاقتراح القوانين والمبادرات والأفكار التي ستُثري العمل البرلماني وتجعل الشباب شركاء حقيقيين في صناعة القرار ويكون هذا التحالف منبراً فاعلاً لاحتضان أفكار الشباب ومقترحاتهم الهامة. " 

 

من جانبه أشاد وزير الشؤون السياسية والبرلمانية حديثة الخريشة بفكرة التحالف التي من شأنها دعم الشباب و توسيع فكرة المشاركة السياسية و الحزبية لدى الشباب لافتاً الى أن ما تم إنجازه من تشريعات تدعم الشباب أمر غير مسبوق وغير موجود في كثير من دول العالم.

 

وبيّن أن من أبرز المواد المقرة في قانوني الانتخاب والاحزاب والتي اعطت فرصة للشباب في المشاركة السياسية اشتراط تحقيق نسبة ٢٠ بالمئة من الشباب في تشكيل الأحزاب و اشتراط وجود شاب ضمن أول خمسة في القائمة الحزبية التي ستخوض الانتخابات .

 

ولفت الى أن هذه التشريعات تعتبر فرصة امام الشباب ويجب عليهم استغلالها و عدم اضاعتها سيما وأنها تأتي بدفع ودعم من قبل جلالة الملك.

 

وزيرة الثقافة هيفاء النجار بدورها أكدت على أهمية عدم الوقوف عند الجانب النقدي وضرورة العمل على ايجاد الحلول لنهوض بواقع الشباب و تمكينهم ودعمهم خصوصا وان التشريعات وضعت الشباب في المقدمة.

 

وأشارت إلى أن التشاركية الفاعلة من شأنها ان تعطي ثمار للجهود التي بذلت لافتة إلى أهمية أن يكون هناك برامج جادة لتمكين الشباب وتعزيز ثقافة التغير بحيث يكون الشباب هم اصحاب القرار ولديهم القدرة على ايجاد الحلول وعدم الاكتفاء بالنقد .

 

كما شمل حفل الإشهار عرض نتائج استطلاع للرأي نفّذه شباب جمعية سند للفكر والعمل الشبابي تم توزيعه الكترونياً عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة بعنوان ( ماذا يريد الشباب من النواب وما الذي يريدون إيصاله لهم) حيث قدّم الاستطلاع جُملةً من المقترحات سيتم تضمينها في الإطار الرئيسي للتحالف ليكون قاعدة عمل أساسية في عمل التحالف. 

 

وفي نهاية الحفل قدّم الشباب الحضور من مختلف محافظات المملكة جملة من التساؤلات والمقترحات حول جملة من المواضيع التي تتعلق بواقع الشباب و مشاكلهم مبدين بذات الوقت استعدادهم لتنفيذ الأفكار والبرامج وتقديمها للنواب من خلال التحالف الذي سيسعى لأن يكون حلقة الوصل بين النواب والشباب الأردني .

تعليقات القراء

تعليقات القراء