الإشاعة قتلت سقراط

الإشاعة قتلت سقراط
2018-08-02
إسراء زيادنة

سماالاردن | الإشاعة خبر زائف غالباً مايكون شيقاً مثيراً للفضول يصدقه العامة ظناً منهم بصحته مما  يكسبه القدرة على سرعة الإنتشار  لكنها تفتقر هذا الإشاعة عادةً إلى المصدر الموثوق الذي يحمل أدلة على صحتها . 
إلا ان خطرها يفوق القدرة النووية في تاثيره على الافراد والمجتمعات البشرية وقد عرفتها و اكتوت بنارها  منذ بدء الخليقة .


 وللإشاعة عدة اسنخدامات خبيثه  الإشاعة في السلم والحرب فكم من جيوش هزمتها الإشاعة وكم من ممالك وحكومات اطاحة بها .وكم من رؤوس جزت ظلماً بسبب الاشاعة. ألم يستخدمها خصوم  سقراط الفيلسوف اليوناني حين وشي به الى الحاكم انه يفسد أخلاق الشباب ويحرضهم ويسيء إلى قدسية الآلهة .فأعدم ظلماً بالكأس المسمومة .


و الشائعات غالباً ماتدور حول العظماء والمشاهير لتنال منهم .لكنها تزداد انتشاراً اذا ما وجدت البيئة المناسبة التي يسودها الجهل وغياب المعلومة وتوفر الوسيلة المناسبة لنشرها .
والسؤال هل نحن بيئة خصبة ولدينا آذان صاغية لسماعها ؟.وهل مواقع التواصل الإجتماعي أصبحت منصات لا تتوقف عن قصف الشائعات؟ وهل غياب المعلومة وانعدام الشفافية يسلمنا لخطر الاشاعة ؟ سؤال برسم الاجابة ياوطن.
 

تعليقات القراء

تعليقات القراء