ولاء الفروخ (القيسي) … من الأعلام إلى قبة البرلمان

سما الاردن | تناقلت منصات التواصل الإجتماعي وصالونات السياسة الحديث حول نية مجموعة كبيرة من الشباب خوض غمار الإنتخابات النيابية القادمة، حيث إن التمثيل الشبابي كان ولا يزال متواضع على حد قول الكثير منهم وخاصة من فئة الاناث. ومن الاسماء التي طرحت لانتخابات هذا العام،الإعلامية ولاء القيسي التي أعلنت عن نيتها الترشح للانتخابات النيابية وفي أكثر الدوائر صعوبة،مع مجموعة من مخضرمي العمل البرلماني.

بررت القيسي توجهها الجديد واختيارها الصعب بعدم رضاها عن أداء مجلس النواب بشكل عام وعن تمثيلهم لقطاع الشباب بشكل خاص، وأكدت أن خوضها لهذه التجربة فيه تحديات كثيرة، أولها أنها في بداية الثلاثين من عمرها مما يصعب عليها إقناع كبار السن بما تحمله من رسالة وحلم، والتحدي الثاني هو ما تمتلكه القيسي من أفكارٍ خلاقة وشجاعة في الطرح ستجعل قوى الشد العكسي رافضين لفكرة وجودها على كرسي الشعب وتحت قبة المسؤولية لممارسة دورها في الدفاع عن الوطن والمواطن والقيام بدورها التشريعي والرقابي. الكثير من الأوساط الإعلامية عبرت عن سعادتها ودعمها لمشروع خوض الزميلة ولاء لهذه التجربة لأنها من النماذج القريبة للعمل العام مع الشباب بالإضافة لتميز برنامجها (بين قوسين) الذي بَثته قناة رؤيا، والقضايا الهادفة في الشأن المحلي الأردني ، حيث كان البرنامج سبّاقاً لطرح تلك الإشكاليات في مجتمعنا.

الأيام القادمة ستكشف تفاصيلا أكثر عن القائمة التي ستتواحد بها القيسي وعن برنامجها الإنتخابي المتوقع أن يكون أقرب الى القضايا الشبابية.