وزير التربية والتعليم يزور مدارس لواء وادي السير

وزير التربية والتعليم يزور مدارس لواء وادي السير
2018-09-13
إسراء زيادنة

سما الاردن | تفقد وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة اليوم عددا من المدارس التابعة لمديرية التربية والتعليم للواء وادي السير، استهلها بمشاركة طالبات مدرسة أم عبهرة الثانوية للبنات فعاليات الطابور الصباحي.


وأشاد الدكتور محافظة خلال الجولة بمستوى الجاهزية الذي تتمتع بها مدارس اللواء والذي ساهم في استقرار الواقع التربوي فيها من حيث توافر الموارد المادية والبشرية المناسبة.


ورافق وزير التربية والتعليم في هذه الجولة النائبان فضيل النهار المناصير، والدكتور بركات النمر العبادي، وعدد من أعضاء مجلس المحافظة واللامركزية، ومدير التربية والتعليم عاطف الرواشدة، وعدد من أبناء المجتمع المحلي.
وأكد محافظة سعي الوزارة لاستحداث مدارس جديدة، وبناء إضافات صفية وعمل الصيانة اللازمة للمدارس لسد حاجات المناطق في ضوء الواقع والتخلص من الأبنية المستأجرة ومعالجة مشكلة اكتظاظ الطلبة في الغرفة الصفية في مدارس اللواء.

 

 والتقى الوزير الهيئات الإدارية والتعليمية في المدارس التي تم تفقدها واستمع لملاحظاتهم ومطالبهم واستفساراتهم، مؤكداً أهمية دور المعلم في بناء المجتمع باعتباره أداة التغيير الأقوى في تطوير العملية التربوية.
  ولفت إلى حرص الوزارة على بناء شراكات فاعلة مع المجتمع المحلي، مشيداً بدور أعضاء السلطة التشريعية وأعضاء المجلس المحلي واللامركزية في تلمس احتياجات مناطقهم في المجالات التربوية المختلفة، وتزويد الوزارة بالتغذية الراجعة للعمل على تلبية الممكنة منها وتضمنها في خططها المستقبلية.


   وأكد الدكتور محافظة أهمية تنفيذ الأنشطة اللاصفية الإرشادية والكشفية والتطوعية والرياضية والفنية والثقافية والعلمية في المدارس، لاستثمارها في إثراء قدرات ومهارات الطلبة وبناء معارفهم والكشف عن مواهبهم وإبداعاتهم المختلفة.


 وأكد أهمية تواصل الإدارات المدرسية مع المجتمع المحلي، ومأسسة عمل مجالس التطوير التربوي كشريك حقيقي وفق معايير واضحة تنظم عملها. 


ودعا الدكتور محافظة الإدارات المدرسية إلى ضرورة توفير الإمكانات الداعمة والميسرة للطلبة من ذوي الاعاقة لتسهيل ادماجهم وانخراطهم في المجتمع، بحيث يكونوا أفرادا منتجين ومشاركين في تنمية مجتمعهم.
وأشار إلى ما تتمتع به هذه الفئة من الطلبة من الإمكانات والمهارات المعرفية والمهنية التي تؤهلهم للمشاركة الفعلية في بناء مجتمعهم والقدرة على الاندماج في العملية التعليمية مع أقرانهم من الطلبة، مؤكدا اهتمام الوزارة الكبير بهذه الفئة.


 وأشاد المعلمون والإدارات المدرسية ونواب اللواء والمجتمع المحلي وأعضاء المجلس المحلي واللامركزية بالخطوات الإصلاحية لوزارة التربية والتعليم، وما تقوم به من مراجعة شاملة للمنظومة التعليمية وتجويد مخرجاتها ووضع الخطط والحلول المناسبة لمعالجة التحديات التي تواجه المدارس.

 

 

 

تعليقات القراء

تعليقات القراء