وتستمر المسيرة 

وتستمر المسيرة 
2019-06-08
يحيى العبداللات
ض ع

خاص سما الاردن | يتخذ الاردنيون من الاحتفال بمناسبة ذكرى الجلوس الملكي على العرش، واعياد الوطن الاخرى محطة استذكار للانجازات الكبيرة التي تحققت عبر مسيرة العشرين عاما الماضية من عمر الدولة الاردنية في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني.

والتي شهد العالم خلالها العديد من التغيرات والازمات الامنية، والاقتصادية، والسياسية،  وأمعن الارهاب خلالها في جرائمه التي لم تشهد الإنسانية، ابشع منها في تاريخ البشرية، اضافة لزلازل الربيع العربي، والإقتتال، والحروب الأهلية وتغيرات في خارطة العالم السياسية، وما طرأ على القضية الفلسطينية ومساس بالمقدسات.

وعلى الرغم من جنون العاصفة، إستطاع الاردن عبور كل هذه الازمات وبقي واحة الامن والامان يلجأ اليه الهاربون من الموت في اوطانهم طلبا للحياة في وطن ينعم بألامن والسلام، وما كان كل ذلك يتحقق لولا حكمة وشجاعة القائد، ويقظة الامن، وبسالة العسكر، ووحدة الشعب، كلها عوامل، جعلت من الاردن حالة مختلفة عن غيره من الدول الاخرى، فأصبح محط رعاية واهتمام دول العالم المحبة للسلام والساعية لخير البشرية وإسعادها، ولعل تصدي الاردن للارهاب والتطرف من خلال الخطاب الديني المتوازن، ورسالة عمان، ونهج الوسطية والاعتدال، والدعوة لحوار الاديان، ونبذ خطاب الكراهية، مما اكسب الاردن مكانة عالمية جسدها تقلد جلالة الملك عبد الله الثاني عددا من الجوائز العالمية كان اخرها جائزة، مصباح السلام، "وتمبلتون العالمية "،  من هنا جاءت اهمية الاحتفال بذكرى جلوس قائد فذ، وربان ماهر، قاد السفينة بحكمة واقتدار لترسو بنا على شاطيء السلام، واستحق بجدارة واقتدار ان يكون رجل العصر ومصباح السلام العادل والمشرف دون تفريط بحق ولا تنازل عن كرامة..

وتستمر المسيرة....

تعليقات القراء

تعليقات القراء