نقطة.... وسطر جديد

لاشك أن حصول الرزاز على ثقة الملك والنواب زادت حماس الرجل للتعامل مع مرحلة هي الأصعب في مسيرة الدولة
2018-07-24
فلاح القيسي

سما الأردن | لاشك أن حصول الرزاز على ثقة الملك والنواب زادت حماس الرجل للتعامل مع مرحلة هي الأصعب في مسيرة الدولة.

إلا أن ثقة الشارع الأردني التي بدأت تعود شيئا فشيئا من خلال التأييد المعلن للتعامل مع ملف (مصنع الدخان) وجدية تطبيق شعار أطلقه الرزاز تحت القبة (لاحصانة لفاسد) وبعض الومضات الإصلاحية هنا وهناك.

لكن هذه الثقة تبقى مرتبطة بمدى إقتراب الرئيس من نبض الشارع وبقدر إحساسه بتخفيف وجع المواطن الذي يتطلب معالجة ملفات الفقر، البطالة، الصحة، التعليم، الزراعة، العدالة الاجتماعية والإلتفات لدور الجندي، رجل الأمن، المعلم، الطبيب، المزارع والمتقاعد العسكري والمدني، بما يعزز دورهم المفصلي في حماية الوطن وخدمة المواطن.

أما آفة الفساد، المحسوبية، المخدرات وتوريث المناصب يجب أن يسبقها دعم وتعزيز للقضاء العادل النزيه، أما في الجانب التشريعي لابد من صياغة قانون عادل يضمن وصول الكفاءات الغيورة على الوطن ومصلحة المواطن  للإنتخابات بكل مسمياتها النيابية والبلدية واللامركزية والنقابية، إضافة لتفعيل دور الأحزاب والهيئات الشعبية والشبابية تمهيدا للحكومة البرلمانية والدولة المدنية.

كل ذلك لن يتم بيوم وليلة كلنا يعلم، لكنها تحتاج إلى خطوة الألف ميل.

إنشر شراعك دولة الرئيس وعلى بركة الله أبحر وستجدنا جميعا معك.

ونقطة......وسطر جديد

تعليقات القراء

تعليقات القراء