نشامى الطريق الآمن 

سما الاردن | لم يتقلد الاردن لقب ( وطن الأمن والأمان ) من باب المجاملة او التفاخر بالالقاب ، بل هو نتيجة لرؤية ملكية سامية تنفذها الاجهزة الأمنية وفق مفهوم الأمن الشامل كلٌ لا يتجزأ بتنسيق محكم الأدوار ترفده تشاركية شعبية فاعلة ، جهود أمنية اصبح معها المواطن والزائرآمنا في بيته وطريقه آمن على ماله وأسرته وارضه وعرضه ، انجازات تثبتها معطيات عملية على أرض الواقع تصفها الأرقام والاحصائيات التي تؤكد النجاح والتميز في عملها ، احد هذه الإبداعات التي يشهد لدورها المواطن والسائح والزائر هي ما يقوم به نشامى الدوريات الخارجية التي ابسط وصف لدورها جعل الطريق آمن بمعنى الكلمة ، فإذا ما عرفت ان هذا القسم منوط به

• تطبيق قانون السير على الطرق الخارجية للمساهمة في الحد من حوادث المرور ونتائجها المأساوية وبالتعاون مع الجهات المعنية.

• إشاعة الأمن والأمان وبث الطمأنينة من خلال تقديم المساعدة لكافة مستخدمي الطرق الخارجية التنسيق والتعاون مع الشركاء في العملية المرورية وضبط امن الطرق الخارجية.

• اعداد الدراسات والتقاريرالمرورية والمشاركة في حملات التوعية المرورية لمختلف شرائح المجتمع.

• مرافقة قوافل الشحن والحجاج والسياح وتقديم التسهيلات اللازمة حال طلبها وتلقي البلاغات وتمرير المعلومات عن الحوادث والحالة الجوية وتمرير حالة الطرق للجهات المختصة 

• القيام بأي واجبات تصدر عن مديرية الأمن العام ، كل ذلك وفر طريقا آمنا يحرسه نشامى الدوريات الخارجية بحبات العيون والسهر ومواجهة مخاطر الطريق بوعي كامل وتجسيد لصورة الاردن الحضارية فهم سفراء آلوطن على طريق السفر .

 وتجسيدا للحديث النبوي الشريف "من لايشكر الناس لا يشكر الله،" نوجهها عبر هذا المنبر الاعلامي المسكون بحب الوطن قيادة وشعبا وجيشا وامنا وتحية مكللة بالشكر والعرفان إلى عطوفة مدير الأمن العام وكافة منتسبي الجهاز و كل ضابط وضابط صف وفرد في اجهزتنا الأمنية في مختلف مواقعهم ومسمياتهم ، وتحية خالصة إلى عطوفة مدير إدارة الدوريات الخارجيه العقيد ياسر الهبابه ، شهادة لله والتاريخ بحق هذا الأردني الشهم ادلى بها مرتادوا الطريق في أردن نشامى وطن الأمن والأمان ، ويبقى الأمن ثروة الوطن و في قمة الاحتياجات الإنسانية .