نافذة تحت الإنشاء

إعلان حكومة الرزاز عن تمكنها من إنجاز عشرة  تعهدات من أصل ستة عشر تعهدا  . كانت وعدت بانجازها خلال المئة يوم الاولى في عملها .وبنسة 62،5 بالمئة خلال ا
2018-08-27
يحيى العبداللات

إعلان حكومة الرزاز عن تمكنها من إنجاز عشرة  تعهدات من أصل ستة عشر تعهدا  . كانت وعدت بانجازها خلال المئة يوم الاولى في عملها .وبنسة 62،5 بالمئة خلال السبعين يوما الماضية .هذا الاعلان له دلالاته اللافته للانتباه  رغم ما ينقصه من ترتيب للاولويات حسب اهميتها ودورها في تحسين معيشة المواطن بإعتباره الهدف الأسمى للدولة الاردنية
الملاحظ ان الحكومة بدأت بالملف الاقتصادي والذي كان سبب الاشتباك بين الشارع المحتج وحكومة الملقى وتحديدا حول العبء الضريبي وكان قانون ضريبة الدخل القشة التي قصمت ظهر البعير . الذي لازال قيد البحث والتشاور
جهود مقدرة للحكومة خاصة تخفيض النفقات العامه بمقدار 151 مليون دينار واعادة النظر بتقاعد الوزراء وتخفيض رواتبهم بنسبة 10 بالمئة 
وألية معالجة مرضى السرطان .ورسوم المدارس الخاصة ورواتب معلميها  .وغير ذلك من الانجازات الحكومية التي لا زالت لم تمس وجع المواطن الحقيقي وخاصة الطبقة الوسطى بكافة مكوناتها من المعلمين العسكر . المزارعين .الموظفين المتقاعدين . الذين جعلت منهم القرارات الحكوميةالمتعاقبة. طبقة فقيرة معوزة تنتظر من الحكومة الكثير. وهولاء هم بيت القصيد والهدف الاول للاصلاح الاقتصادي . سؤال اطرحه عبر نافذة الحكومة تحت الانشاء (من حقك ان تعرف )اين هؤلاء من انجازات السبعين يوما الماضية .
المسألة الاخرى خلت الانجازات من معالجة التحديات التي تقف في وجه الاستثمار والسياحة والزراعة وكلها اعمدة ساندة للاقتصاد الوطني وبلسم العلاج للفقر والبطالة  وجع المواطن الاخطر والسبب في خروجه الاحتجاجي .
اما قطاع الاستثمار الذي يحظى باهتمام رعائي من جلالة الملك فهو لا زال ينتظر من الحكومة الكثير من الدعم والمساندة والترحيب وتوفير البيئة الآمنة والجاذبة لأهم قطاع لديه الحل  لمشكلتي الفقر والبطالة ودعم الاقتصاد .ومحاسبة كل من يسعى لتخريب هذا القطاع الحيوي الهام   وحرمان الوطن والمواطن من خيراته  . من حقنا ان نعرف .

تعليقات القراء

تعليقات القراء