مواقف حاسمة وعظيمة للملك حول صفقة القرن.. فيديو

مواقف حاسمة وعظيمة للملك حول صفقة القرن.. فيديو
2019-04-17
إسراء زيادنة

خاص سما الاردن | ما زالت جهود جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين مستمرة وصامدة لتعزيز المواقف العربية المشتركة حيال مختلف التحديات التي تواجه الأمة العربية.

ويحرص جلالة الملك على تأكيد موقف المملكة الثابت من القضية الفلسطينية والقدس، مشددا على أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا من خلال حل الدولتين الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

ويركز دائما في زياراته الخارجية التي تشمل دولا عربية وأوروبية على موقف الأردن الواضح والمعروف تجاه القضية الفلسطينية، وكذلك الجهود المبذولة مع الأطراف الفاعلة من أجل تحقيق السلام العادل والدائم.

وفي سياق متصل، واصل الأردنيون، ليوم امس الثلاثاء، تنفيذ مسيرات شعبية، دعما لموقف  الملك عبد الله الثاني، تجاه القدس المحتلة.

حيث ان الملك يدرك أن الشعب الأردني بجانبه ويسانده في رفض صفقة القرن التي هي بمثابة صفعة القرن لكل ما هو عربي ومسلم ومسيحي

وكان قد كشف موقع "أكسيوس” الأمريكي، أن جلالة الملك عبدالله الثاني "غاضب" من الإدارة الأمريكية ، بسبب تعمدها إخفاء تفاصيل "صفقة القرن” عنه، وعدم إطلاعه عليها.

وقال الموقع إنه وفقا لمعلومات من داخل الغرف المغلقة لاجتماعات  جلالة الملك وأعضاء من اللجنة الخارجية للكونغرس الأمريكي، ان الملك كان قد عبر عن استيائه حيال إخفاء الإدارة الأمريكية لتفاصيل خطة السلام، وخاصة الجزء المتعلق بـ”بمقترحات تقسيم الأراضي الإسرائيلية والفلسطينية”. كما نقل الموقع عن مصدرين حضرا الاجتماعات، أن الملك كان "متشائما” لعدم مكاشفته بالجانب السياسي للخطة باعتباره الجزء الأهم، كما انه ألمح الى اعتماد الخطة على الجزء الاقتصادي فقط.

وأضاف الموقع نقلا عن مصادر كانت متواجدة خلال اجتماع الملك مع لجنة الكونغرس، أنه "أعطى الانطباع بأنها كانت صفقة اقتصادية أكثر منها صفقة سلام”، حيث لم يبد الملك حذرا خلال حديثه على غير عادته، موضحا "أنهم لم يتحدثوا معه بشأن هذا الأمر. وبدا أنه ينتقد ويرفض الجهود الأمريكية المبذولة”.

وعلى صعيد متصل رفض الملك عبد الله الثاني طلب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الالتقاء به قبيل الانتخابات الاسرائيلية التي جرت في التاسع من نيسان الجاري، حسبما ذكرت صحيفة الإندبندنت امس الثلاثاء.

ووفقًا للتقرير الذي نشرته وكالة معا الفلسطينية، قال مصدر أردني رفيع إن الملك عبد الله رفض مقابلة نتنياهو قبل يومين فقط من الانتخابات الاسرائيلية، حتى لا يكون جزءًا من حملته الانتخابية.

حديث جلالته خلال زيارته التي قام بها إلى الزرقاء لا يمكن لأحد ان ينساه، حيث قال "بالنسبة لي القدس خط أحمر"، ونحن كدولة أردنية هاشمية واجبنا أن نحمي المقدسات الإسلامية والمسيحية.

وفيما يتعلق بالحديث عن الوطن البديل، قال جلالة الملك: أي حدا بحكي عن وطن بديل الجواب "كلا".

وفي تصريحات إعلامية أدلى بها مؤخرا، قال جلالته: "أنا كهاشمي كيف أتراجع عن القدس المحتلة؟! مستحيل. خط أحمر. كلا على القدس، كلا على الوطن البديل، كلا على التوطين".

ودائرة أوقاف القدس التابعة لوزارة الأوقاف في الأردن، هي المشرف الرسمي على المسجد الأقصى وأوقاف القدس، بموجب القانون الدولي الذي يعد الأردن آخر سلطة محلية مشرفة على تلك المقدسات قبل احتلالها من جانب (إسرائيل).

كما احتفظ الأردن بحقه في الإشراف على الشؤون الدينية في القدس بموجب اتفاقية وادي عربة (اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية الموقعة في 1994).

وفي مارس/ آذار 2013، وقع العاهل الأردني والرئيس الفلسطيني محمود عباس اتفاقية تعطي الأردن حق "الوصاية والدفاع عن القدس والمقدسات" في فلسطين.

تعليقات القراء

تعليقات القراء