من "بسطة" لمعرض كتاب

من "بسطة" لمعرض كتاب
2018-10-14
محمد الأمير

حصري سما الاردن | تعتبر "ازبكية" عمان من افضل المكتبات في المملكة الغنية بالمعرفة والثقافة بحسب روادها، والتي تعود لصاحبها الناشط الثقافي والسياسي حسين ياسين، فالقراءة ادمان لذيذ وشغف يجري بالوريد، حياة أخرى، وعالم وردي زاخر بالمعرفة والأفكار، تمدك بالقوة لتواجه أعصاير التيار، وتعود بك بالزمن لتقابل موتى لا زالو احياء بيننا، تثري قاموسك مناعة ضد فيروسات الأفكار الضاله، حصن منيع تحتمي به من الجماعات المنحرفة، فألامم التي لاتقرأ هي امم تابعه لا تملك زمام أمرها.

يقول حسين ياسين، صاحب "ازبكية" لـ "سما الاردن" انه بعد طرده من احد المكتبات الكبيرة لتدواله "كتاب الشخصيه المحمديه" لمعروف الرصافي، قامت دائرة المطبوعات بمنع الكتاب من دخول الى الاردن، ووضعه بالمطار فكانت البداية من هنا، التفكير بخلطة جديدة تساهم بالنهوض الفكري ورياح تغير جديدة تهب على الاردن، ابان الربيع العربي الجديد.

واضاف "ياسين" ان لدى الشباب الاردني شغف نحو القراءة لكن تواجههم مشكلة ارتفاع سعر بعض الكتب، فقرر ان يستنسخ في عمّان تجربة سور "ازبكية" في جمهورية مصر العربية، حيث تبيع "ازبكية" عمّان الكتب المستعمله والجديدة بأسعار زهيدة.

ولفت الى ان الحاجة للقراءة لدى جيل الشباب كانت هي الدافع للبداية، فقد بدأ "ببسطة" صغيرة، تحولت النواة الى مكتبة بأسم "الازبكية" تبيع الكتب بأسعار زهيدة تركز في مضمونها على الفكر التنويري بهدف رفع مستوى وعي الشباب وتزويدهم بكتب بعيدة عن التطرف.

واوضح حول الاسم الذي اجتث من "أزبكية" القاهره والموجودة طيلة ايام السنة، في مكان محدد وسط القاهرة، وهي عبارة عن مائة كشك حديدي لبيع الكتب، عكس القائمين على "ازبكية" عمّان الذين ادخلوا تعديلات على النسخة الاردنية.

تعليقات القراء

تعليقات القراء