من المسؤول عن وفاة الطفلة "ميرا" ؟

خاص سما الاردن | شكلت قضية وفاة الطفلة ميرا قضية رأي عام عند المجتمع الأردني، وكانت القصة بدأت حين تعرض منزل ذويها للحريق ، فأصيبت الطفلة "ميرا" بحروق بنسبة 90%، لتبدأ رحلة محاولة انقاذ حياة الطفلة "ميرا".

ليقوم والدها بأسعافها فورا بحسب رواية اهل الطفلة "ميرا" الى احد المستشفيات الاردنية بصفته الأقرب لمنزلھم، ليطالب المستشفى بتكاليف علاج الطفلة قبل معالجتها بدفع مبلغ 5000 دینار الا ان عائلة ميرا لا تملك هذا المبلغ ولا تملك تأمين طبي.

مسنتجداً والد الطفلة ميرا مستشفى البشیر لإسعافها وكانت الصدمة ان المستشفى لم يستقبل الحالة لعدم وجود سرير لها في قسم العناية الحثيثة، والذي برره مدير المستشفى د. محمود الزريقات لوكالة سما الأردن الإخبارية بان عملية وضع سرير اضافي لها في قسم العناية الحثيثة.

واضاف مدير المستشفى انه تم التواصل مع مستشفى الجامعة الأردنية  لاستقبالها الا ان المستشفى كانت حجته انه لا يملك سرير إضافي لها في قسم العناية الحثيثة.

منوها زریقات الى إن مستشفى البشیر لا یوجد به الا 19 سریر داخل قسم العنایة الحثیثة، و9 أسره في مستشفى الجامعة الأردنیة، مشیراً إلى إن الحروق لھا رعایة خاصة ولا تدخل الا في وحدة العنایة الحثيثة

وفي هذه الاثناء كانت حالة الطفلة "ميرا" تزدا سوءاً مع مرور الوقت وتعالت اصوات الاستغاثة لتصل الى مسامع رئيس الوزراء الدكتورر عمر الرزاز والذي امر بادخالها فورا الى المدينة الطبية.

وكانت الصدمة الكبرى بحسب رواية اهل الطفلة ان المدينة الطبية طلبت مبلغ 600 دينار عن كل ليلة علاج لها.

ولما كانت الاسرة الفقيرة ولا تمتلك التأمين الطبي لم يتم ادخال الطفلة التي ما لبثت ان صعدت روحها الى سماء بعد ان اكلت الحروق جسمها الغض.

وهنا السؤال يبقى مطروحاً من المسؤول عن موت الطفلة ميرا؟؟