مدينة الامير هاشم في مادبا مصدر للاهتمام بالشباب

مدينة الامير هاشم في مادبا مصدر للاهتمام بالشباب
2019-03-03
ض ع

خاص سما الاردن | قام محافظ مادبا حسن القيام بجولة تفقدية لمدينة الامير هاشم للشباب في منطقة المريجمة جنوب مادبا،  واستمع من مدير عام المدينة باسل المجالي لشرح حول دور المدينة في خدمة قطاع الرياضة والشباب في المحافظة.

وبين المجالي ان مدينة الأمير هاشم للشباب هي إحدى المدن الرياضيّة في المملكة الأردنيّة الهاشميّة، والتي تقع في مدينة مادبا وسط المملكة، وتحديدًا في منطقة الهلاليّة جنوب مركز المدينة بحوالي 7 كيلومترات، وتأسست عام 1997 كمجمع رياضي في بداية الأمر، إلى أن تحولت إلى مدينة رياضيّة عام 2003.

واضاف انها تُعتبر نقطة جذب رياضي في محافظة مادبا حيث تستقبل المباريات الرسميّة التي تقيمها الاتحادات الرياضيّة المختلفة أو من خلال التدريبات المستمرة للأندية والهيئات الشبابيّة ومؤسسات المجتمع المدني في المحافظة.

وتضم المدينة الرياضيّة عدة منشآت رياضيّة، أهمها الصالة متعددة الأغراض التي تتسع لحوالي 1,500 متفرج، والملعب الأولمبي لكرة القدم الذي يتسع لحوالي 2,000 متفرج، والملاعب المكشوفة المُخصصة لكرة اليد وكرة القدم الخماسي والكرة الطائرة وكرة السلة، وتتسع مدرجاتها لحوالي 1,000 متفرج، بالإضافة إلى المسابح وملاعب السكواش وملاعب الأطفال، وبيت الشباب، كما وتضم المدينة صالة الرسل بمساحة 350 متر مربع وصالة افراح ومطعم يخدم الفعاليات الرياضية والشبابية ومناسبات ابناء المحافظة، وتضم المدينة مسابح وصالة "جم" تستقبل دورات للسيدات والرجال، اضافة لنادي المدينة، وبيت الامير هاشم وهو عبارة عن نزل شبابي بسعة 24 سرير، كما وتستقبل المدينة المعسكرات التدريبية المغلقة للفرق والمنتخبات الرياضيه كان اخرها معسكر كاس العالم للسيدات.

واشار المجالي الى تخصيص مبلغ 800 الف دينار لاستكمال منشأت وصالات متعددة الاغراض في موازنة 2019 منها 650 الف من موازنة اللامركزية والباقي من وزارة الشباب، لافتا الى ان مرافق المدينة مفتوحة امام الاندية والفعاليات الشبابية وابناء المحافظه.

من جانبه اعرب المحافظ عن اعجابه بما تضمه المدينة من مرافق خدمية وبرامج شبابية، وقال ان هذا الصرح الشبابي هو مصدر فخر واعتزاز وعنوان للاهتمام بقطاع الشباب مشيرا انه سيتم استقبال طلبات الشباب الراغبين في التجنيد في 13 من الشهر الجاري في مدينة الامير هاشم للشباب.

تعليقات القراء

تعليقات القراء