مؤتمر مكه وثبات المواقف الاردنية

مؤتمر مكه وثبات المواقف الاردنية
2019-06-01
فلاح القيسي
ض ع

خاص سما الاردن | بالأمس تابعنا من خلف الشاشات ، كلمات الزعماء العرب في مؤتمر مكة الطاريء، والتي كانت مفعمة بالمجاملةو بالاحاجي والالغاز والاشارة الى قناعات البعض على استحياء ، واستوقفني حديث جلالة الملك عبد الله الثاني وهو يكرر الخطاب الاردني الواضح والصريح تجاه امن الخليج بأنه امننا والحل العادل لقضية فلسطين بموجب المبادرة العربية واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس ،  واهمية العمل العربي المشترك ، وعدم التدخل في شؤون الدول العربية الداخلية ، كان جلالته واضحا وصريحا دون مجاملة ولا مواربة ، بل كان يسمي الاشياء بمسمياتها ويضع النقاط على الحروف ، كلام طالما سمعناه من جلالته من على المنابر الداخلية والعربية والدولية ، التمسك بأقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس ، والعمل العربي المشترك ، والدعوة الى وحدة الصف العربي ، وكلها كانت تشكل تحديات للاردن ، كلام اكد لنا ان  التمسك بالمباديء له ثمنه وهو رسالة هاشمية وموقف اردني سنبقى متمسكون به مهما كلف الثمن وعظمت التحديات .
 كما كان رئيس وزراء لبنان سعد الحريري صريحا وجريئا وهو يتحدث عن لبنان ومعاناته من الاعتداءات الاسرائيلة، وعدالة القضية الفلسطينية وعن التوطين واللجؤ السوري ، مؤكدا على ان انتماءلبنان الى الجسم العربي ، وحاجة لبنان للعرب تعادل حاجتهم للبنان

تعليقات القراء

تعليقات القراء