ليش ياهاني البدري؟؟!!

قام الزميل الاعلامي الدكتور هاني البدري بمبادرة شخصية تلبية  لقيم يؤمن بها قد تكون  إنسانية ...دينية ..وطنية او كلها مجتمعه.وتنفيذا لوصية الشهيد معاذ الدماني كان كتبها على صفحته قبل ثلاث سنوات يصف فيها حال الطفل اليتيم في يومه الدراسي الاول وحزنه حين يرى الاباء يرافقون ابنائهم يخففون من رهبة المدرسة .وخوف اليتيم من رهبة المدرسة . ويبجل المعلم الذي يخفف على اليتيم حزنه وخوفه .وكأنه يعلم بأن الياس سيذهب وحيدا دون أب .
 لذا قام البدري
 بمرافقة الطفل الياس في اليوم الدراسي الاول الياس هو نجل الشهيد معاذ الدماني الذي ارتقى شهيدا مدافعا عن امن الوطن والمواطن في مواجهة مع الارهاب اللعين .
الى هنا انتهى الخبر العجيب ما بعد الخبر شيء يثير الاشمئزاز والتقزز (تعربشوه)  على رأي زميلنا الكاتب الصحفي يحيى العبداللات جماعة الفيس بوك ومواقع التفكك الاجتماعي ليش وشو المقصود ويمكن كذا والا كذا تأويلات وهرطقات فعلا تنم عن ضمائر ميته تستنكر وتستهجن عمل الخير الغائب عن وجدانهم الخاوي .
يا ناس هاني البدري دكتور اعلامي كبير بداخله خير لم يمت، هاني البدري كل ماسمعنا صوته الاذاعي الدافىء تذكرنا الراحل العظيم الملك الحسين طيب الله ثراه حيث التقى جلالته اكثر من مره عبر برنامج ستون دقيقة على شاشة التلفزيون الاردني. وهذا يكفيه شرفا ، هاني البدري وبرنامج وسط البلد الشهير .
الدكتور هاني البدري قامة اعلامية اردنية عربية نعتز بها .
كل هذا ليس دفاعا عن الرجل ولا تلميع ومس جوخ . لكن ما كتب هو دفاعا عن قيمة الشهادة وتعزيزا  للروح التي دفعت الشهيد معاذ لترك الياس يتيما وامه ارملة وفجع برحيله والديه .ارتقى بروح التضحية والفداء من اجلنا جميعا نحن الوطن .

مواقع التواصل الاجتماعي ياساده لم تخلق لدفن القيم واغتيال القامات .
وبلاش( نتعربش) كل الاشجار الباسقة ونكسر مجاذيف الخير .هذا وطن في حضرته تكبر الاشياء ويعظم العطاء . وكفى  . وهذا ماكتبه الشهيد معاذ الدماني على صفحته قبل ثلاث سنوات.