لنتكافل في شهر الخير على خُطى أبا الحسين القدوة

لنتكافل في شهر الخير على خُطى أبا الحسين القدوة
2023-03-22
ن.ب
سما الاردن |

 

كتبت: شيرين الدعجة

مع اقتراب شهر رمضان المبارك، يبدأ التجهيز للحملات الرمضانية سواءً الإفطارات الجماعية للفقراء والمحتاجين والأيتام أو توزيع الطرود التموينية على العائلات المحتاجة وغيرها من الأنشطة الخيرية، التي تصب في مجرى نشر ثقافة التكافل والتعاون الاجتماعي، ويمكننا العودة بذاكرتنا إلى جائحة كورونا العصيبة التي أظهرت أصالة معدن المواطن الأردني المُحب للخير.

إن الشهر الفضيل يأخذنا بأجوائهِ المميزة لزراعة الابتسامة

 على وجوه الفقراء من تقديم يد العون والمساعدة لهم ليكون الشهر المبارك فرصة لزيادة الخير والأجر الإلهي،إن الأعمال الخيرية التطوعية تغرس في النفوس، ثقافة مباشرة وغير مباشرة تؤسس لبناء مجتمع قوي ومنيع يكون الإنسان القوي سنداً لأخيه الضعيف.

المساعدات الطارئة للأسر الفقيرة تسهم في حل المشكلة لفترة وجيزة، وهذا يطرح سؤالا وجيهاً، كيف يمكن لنا استغلال شهر رمضان في التأسيس والعمل التراكمي لحل المشكلة والتخفيف منها قدر الإمكان.

الإجابة على السؤال تجعلنا نُفكر في تطوير أدوات الخير والمساعدة من خلال دعم الأسر المعوزة في تأمين مشاريع تأهيلية تنموية تنقل العائلات المحتاجة إلى حالة الكفاية والاعتماد على الذات وهذا ما يجب البدء في عمله والعمل عليه.

‎إن كل مظاهر عمل الخير اليوم تعتبر نقطة إيجابية في العمل المجتمعي، ويجب على من يقوم بهذه الأعمال أن يعمل على التأثير الإيجابي في الآخرين، كما يجب نقل عدوى عمل الخير ونشرها بين أفراد المجتمع ولعل من يتابع ويشاهد دوماً كل الممارسات الخيّرة وفعل الخير بالمحبة التي يقودها مليكنا المفدى وجلالة الملكة وسمو ولي العهد، والعائلة الهاشمية حفظهم الله ورعاهم جميعاً، وهم حتماً قدوتنا في عمل الخير ليعم أثره الإيجابي في أرجاء أردننا الحبيب

تعليقات القراء

تعليقات القراء