لله درك "ياعمر"

سما الاردن | كتب / فلاح القيسي

جسد الفنان الاردني عمر العبداللات، رسالة الفن الملتزم، بابهى صوره من خلال مسيرة فنية حافلة بالعطاء متفاعلا خلالها مع نبض الوطن، ملتزما بالقيم والثوابت الاردنية، صعودا نحو الابداع والتميز.

فهوحاضر في كل مناسبة وطنية وفي كل بيت اردني بلحنه وكلمته وبحة صوته الساحر الجميل.

فأستحق بجدارة ان يكون "صوت الاردن"، وقد توج مسيرته الفنية الحافله يوم امس حين اطلق اخر اعماله الفنية اغنية بعنوان "الشهيد" لتكون وسام شرف الجندية لمن ضحوا من اجل حماية الاستقلال.

فكانت اجمل مناجاة، لارواح من ارتقوا، دفاعا عن الوطن وكرامة الامة.

اغنية ابكت الملايين وهم يستذكرون مواكب الشهداء، كما افرحت قلوب امهات الشهداء وذويهم حين اطلقها فكانت أيقونة وفاء في يوم الاستقلال.

يوم ان اشرقت شمس الحرية فكانت ولادة المملكة الاردنية الهاشمية، بعد صراع ومخاض عسير مع الوصاية والانتداب، استقلال صنعته الارادة الرافضة للانكسار والمتطلعة نحو تحقيق مباديء الثورة العربية الكبرى "الوحدة والحرية والحياة الافضل " لله درك" ياعمر"  كم كنت رائعا وانت تعيد من رحلوا الى واجهة المشهد، مؤكدا انهم خالدون في ذاكرة الوطن، احياء عند ربهم يرزقون.