لقاح لوباء كورونا يبعث على الأمل في فلسطين

لقاح لوباء كورونا يبعث على الأمل في فلسطين
2020-12-18
ن.ب

سما الاردن | "لقاح لوباء كورونا يبعث على التفاؤل في فلسطين" بعد التصريح الذي أدلى به كمال الشقرة ، المدير العام للرعاية الأولية في وزارة الصحة الفلسطينية ، يشعر الفلسطينيون بالتفاؤل الشديد بشأن نهاية الوباء.

وقال الشقرة إن جميع جرعات لقاح كوفيد -19 ستقدم لفلسطين من منظمة الصحة العالمية.

وقال إنهم سيحصلون على لقاح فايزر ومودرنا بالإضافة إلى اللقاحين الروسي والصيني. لذلك ، فإن الجمهور متفائل بحذر ويدعو وزارة الصحة وقيادة السلطة الفلسطينية لجعل اللقاحات في متناول الجميع.

بطبيعة الحال ، فإن سكان يهودا والسامرة قلقون بشكل خاص من الوباء والاغلاق الذي قد تتخذه الحكومة مما يزيد من تفاقم الأزمة الاقتصادية. وفي المؤتمر الصحفي الذي قدمته منظمة الصحة العالمية من جنيف، قال مدير عام منظمة الصحة العالمية، د. تيدروس أدهانوم غيبرييسوس عما وصفها بالأنباء "المشجعة" المتعلقة بالتوصل إلى لقاحات أثبتت فعالية عالية في التصدي لمرض كـوفيد-19: "نظل متفائلين بحذر بشأن إمكانية بدء استخدام أدوات جديدة في الأشهر المقبلة"، ودعا د. تيدروس إلى مواصلة الالتزام باتباع الإرشادات والتوجيهات المعنية بالتصدي للجائحة. ويشير خبراء منظمة الصحة العالمية إلى وجود تساؤلات كثيرة حول اللقاحات المقبلة، أبرزها يتعلق بالمدة الزمنية التي يقدم فيها اللقاح الحماية للبشر قبل انتهاء مفعوله، والآثار الجانبية للمصل على المرضى وخاصة كبار السن. وأوضح مدير عام منظمة الصحة العالمية أن من الضروري التأكد من وجود عدد كاف من الكمامات والقفازات ومعدات الحماية الأخرى، مع القدرة على الوصول إلى ما يكفي من الاختبارات والعلاجات والإمدادات لمواجهة الطلب على اللقاحات الآن. فيما قال أسامة النجار، المسؤول في وزارة الصحة الفلسطينية، إن حوالي 4 ملايين جرعة من اللقاح الروسي ضد فيروس كورونا ستصل قريبا إلى فلسطين، بنهاية العام الجاري وبداية العام المقبل. وأوضح في حديثه لإذاعة "صوت فلسطين" أنه بعد استلام هذه الجرعات ستباشر السلطات الصحية عمليات تطعيم المواطنين بعدة أنواع من اللقاحات، تمكنت من توفيرها بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والدول والشركات العالمية للأدوية. وأكد المسؤول الفلسطيني أن تفشي وباء كورونا بالمنطقة وصل حالة الذروة في الظرف الحالي، مما جعل الطواقم الصحية في حالة إرهاق بسبب الجهود المضاعفة لمواجهة هذا التحدي الصحي العام الخطير. ودعا المواطنين إلى احترام التدابير الوقائية من الوباء حتى لا ترتفع الإصابات بما يؤدي إلى عجز الهياكل الصحية على استيعابها، وبالتالي الدخول في مرحلة شديدة الخطورة على الجميع. بدورها أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية الدكتورة مي الكيلة، أن نسبة التعافي من فيروس كورونا في فلسطين بلغت 82.2%، فيما بلغت نسبة الإصابات النشطة 17%، ونسبة الوفيات 0.8% من مجمل الإصابات.

تعليقات القراء

تعليقات القراء