سما الاردن | لحظة وفاة نبينا سيد البشرية
تقول السيدة عائشة: " ... فسقطَت يد النبي وثقلت رأسه في صدري ، فعرفت أنه قد مات فلم أدري ما أفعل، فما كان مني غير أن خرجت من حجرتي وفتحتُ بابي الذي يطل على الرجال في المسجد وأقول: " مات رسول الله ، مات رسول الله ".
فانفجر المسجد بالبكاء، وكان أثبتهم أبو بكر (رضي الله عنه) فدخل على النبي واحتضنه وقال:
" وا خليلاه، وا صفياه، وا حبيباه، وا نبياه " ، وقبَّل النبي صلى الله عليه وسلم.
وكان عمر ينكر وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، بقوله: ( والله ما مات رسول الله، ليبعثنه الله).
فخرج أبو بكر وقال لعمر: ( أيها الحالف على رِسْلك .. ألا من كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت ) ثم تلا قوله تعالى: " وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل "
وسقط السيف من يد عمر بن الخطاب.
يقول عمر: فعرفت أنه قد مات... وخرجت أجري أبحث عن مكان أجلس فيه وحدي لأبكي وحدي.
وأتى بلال يؤذن بعد وفاة الرسول وقبل دفنه.
فإذا به يقول: "أشهد أنّ محمداً رسول الله" يرتج المسجد بالبكاء.
صلوا عليه.
جميع الحقوق محفوظة - وكالة سما الاردن الاخبارية © 2018
إضافة تعليق