قرار للحوامدة في حال عدم مشاركة الوحدات آسيويا

قرار للحوامدة في حال عدم مشاركة الوحدات آسيويا
2023-08-07
ن.ب

سما الاردن | أعلن رئيس نادي الوحدات بشار الحوامدة، اليوم الاثنين، عن قرار شخصي له في حال صدر قرار مجلس إدارة النادي بعدم المشاركة في ملحق دوري أبطال اسيا أمام نادي الاهلي الاماراتي.

 

وقال الحوامدة عبر صفحته في موقع الفيسبوك: "ومن منطلق أن اللعب مع مطبع ليس تطبيعا، وانتصارا لأهلنا في فلسطين عامة وفلسطينيي الـ ٤٨ خاصة، فإنني أدعو إلى المشاركة باضيق حدودها دون مراسم و لا سلام ولا كلام".

 

وتابع: "في كل بيت شهيد و في كل بيت مناضل، وليصمت من يتهم حرا بتطبيع أو خيانة، هذا رأيي الشخصي والذي يعبر عني وسأقاتل من أجله، فإن نجحت نجحنا، وإن فشلت فقراري سيكون بعد اجتماع مجلس النادي قريبا".

 

وتاليا ما كتبه الحوامدة كاملا عبر صفحته في موقع الفيسبوك:

 

أنا لن أكون إلا أنا، رافضا للتطبيع، رافضا للخنوع، رافضا للشعبويات، ولأنني أمثل هذا النادي الكبير بجماهيره المحترمة الشريفة المفاضلة، ولأنني لا أقبل أن أكون ممثلا بارعا صاحب شعارات براقة واهمة، سأقف بصف النادي وليس بصف المصالح الشخصية، فمن السهل أن أخذ قرار بالانسحاب ودخول التاريخ ببطولة مزيفة على حساب النادي، وتسجيل موقف شخصي آني، لكن أرى أن مصلحة الوحدات أهم مني ومن كل مجلس الإدارة، ومن منطلق أن اللعب مع مطبع ليس تطبيعا، وانتصارا لأهلنا في فلسطين عامة وفلسطينيي الـ ٤٨ خاصة، فإنني أدعو إلى المشاركة بأضيق حدودها دون مراسم و لا سلام ولا كلام، وإلغاء اتفاقية التوأمة السابقة مع النادي المضيف، وعدم الانسحاب بل مواجهة الموقف بكل شجاعة بعيدا عن الشعبويات.

 

في كل بيت شهيد و في كل بيت مناضل، وليصمت من يتهم حرا بتطبيع أو خيانة، هذا رأيي الشخصي والذي يعبر عني وسأقاتل من أجله فأن نجحت نجحنا، وإن فشلت فقراري سيكون بعد اجتماع مجلس النادي قريبا

 

بشار حوامدة

وأثارت مشاركة نادي الوحدات في مباراته أمام نادي الاهلي الاماراتي ضمن ملحق دوري أبطال اسيا جدلا في الوسط الكروي الأردني بعدما اعتبر عدد من الشخصيات المشاركة هي امر تطبيعي بعد لعب النادي الاماراتي مباراة سابقة مع فريق اسرائيلي. 

 

واختلف الكثير على اعتبار ووصف المباراة بالامر التطبيعي ، فيما اقام نادي الوحدات أمس الاحد اجتماعا للتشاور والاتفاق على قرار المشاركة من عدمها قبيل موعد المباراة التي ستقام بعد نحو اسبوعين.

تعليقات القراء

تعليقات القراء