فاز القطريون وفرح الاردنيون

فاز القطريون وفرح الاردنيون
2019-02-02
يحيى العبداللات
ز.ل

ما ان أطلق حكم المباراة النهائية بين منتخبي قطر و اليابان صافرة البداية حتى بدت شوارع عمان والمدن الاردنية شبه خالية من المارة ليتسمر الجميع امام شاشات التلفزيون يتابعون مباراة اعتبروها مباراتهم يتابعون بقلوبهم ومشاعرهم يلهجون بالدعاء للفريق القطري الشقيق بالنجاح .

مشهد رائع و هتاف فرح بكل فرصة أو هدف يسجله الفريق القطري وحبست الانفاس حتى اللحظة الاخيرة من المباراة لتنطلق الهتافات ومواكب الفرح والاحتفال بفوز المنتخب القطري بطلا لامم اسيا وعقدت حلقات الدبكة تزينها الاعلام الاردنية والقطرية في كل الساحات الاردنية من الرمثا الى معان .كان المشهد ينم عن فرح حقيقي . وتصدرت عناوين الصحافة الاردنية و مقدمات الاخبار والصحف والتلفزة والمواقع .فوز العنابي القطري الشقيق .

كل هذا الفرح  ينطلق من مكنون كل اردني ردد في في طابور الصباح المدرسي منذ ان كان طفلا

بلاد العرب اوطاني  من الشام لبغدان

ومن نجد الى يمن  الى مصر فتطوان

ايمان راسخ لا يتزعزع باننا امة واحدة .

فرحنا واحد وجرحنا واحد . فرح يجسده الشارع الاردني هو نبض الشارع العربي في السراء والضراء .هكذا نحن وسنبقى الانقياء والاوفياء قوميون عروبيون في مواقفنا ومشاعرنا . وذات الموقف المفرح سيكون لو ان اي فريق عربي كان طرفا في المنافسة سواء، الامارات العربية،  السعودية، الكويت ، عمان، البحرين ، العراق ، ذات الفرح كما لو كان فريقنا فريق النشامى .

فنحن شعب بكى وشكا وجع الجرح العربي في فلسطين وغزة ودمشق وبغداد وليبيا واليمن . ونحن من وقف مع كل حق عربي واسلامي وانساني .

فنحن مدرسة الوسطية والاعتدال الهاشمية ....هكذا نحن الانقياء الاوفياء ولا فخر بل هو واجب الاخوة وضريبة الوفاء ..

تعليقات القراء

تعليقات القراء