غوغل يتعرض لهجوم

سما الأردن| تعرض عملاق البحث (غوغل) لهجوم لاذع في مجلس النواب الأمريكي عقب فشله  في إحضار أي مسئول تنفيذي كبير للمثول أمام جلسة استماع لجنة الاستخبارات .

تناولت جلسة استماع الأربعاء تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016، بحضور ممثلي ثلاث شركات تواصل اجتماعي كبرى هم (غوغل) و (فيسبوك)، و (تويتر).

وحضر شيري ساندبرج رئيس العمليات التشغيلية في فيسبوك، و جاك دورسي الرئيس التنفيذي لتويتر للشهادة، بينما بقي مقعد غوغل فارغاً في موقف مخز للشركة.

ورفضت قيادة اللجنة قبل جلسة الاستماع عرضاً من غوغل لحضور كينت ووكر، نائب الرئيس للشئون العالمية، وطلبت بدلاً من ذلك الرئيس التنفيذي لشركة ألفابت لاري بايج، أو ساندر بيتشاي الرئيس التنفيذي لغوغل.

وقال النائب ريتشارد بور في بداية الجلسة: “أشعر بخيبة أمل لقرار غوغل بعدم إرسال مسئول تنفيذي رفيع المستوى”. فيما وجه النائب ماركو روبيو كلمة أكثر حدة لغوغل وأظهر حضور مسئولي فيسبوك وتويتر، قائلا: “هناك مقعد شاغر بالقرب منكم يخص غوغل، فهم غير متواجدين هنا. ربما لأنهم مغرورون”.

وأعلن كل من ساندبرج، ودورسي عن الخطوات التي اتخذتها كل من فيسبوك، وتويتر لمواجهة حملات التضليل التي حدثت أثناء الانتخابات عام 2016، عندما قامت جهة مرتبطة بوكالات استخبارات روسية بترويج معلومات خاطئة لتضليل الأمريكيين.

وتعكس التطورات الأخيرة زيادة توتر العلاقات بين شركات التكنولوجيا العملاقة والحكومات، في ظل مطالبة صناع القرار بوجود مساءلة بشأن للمعلومات التي يتم تمريرها عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وظهر مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لفيسبوك أمام الكونغرس في جلسة استماع عامة مطلع العام الجاري، ليعتذر عن دور الشركة في فضيحة كامبريدج أناليتكا. وهدد واضعوا القوانين البريطانيين زوكربيرج بالقبض عليه إذا لما يخضع لجلسة استماع مماثلة في بريطانيا، إلا أنه رفض الحضور.

وفي يوليو/ تموز، وقع الاتحاد الاوروبي غرامة بقيمة 5 مليار دولار على غوغل بسبب سيطرتها المسيئة على الهواتف التي تعمل بنظام أندرويد.