على العهد والوعد باقون

على العهد والوعد باقون
2022-12-20
رنا غريزات
ن.ب

سما الاردن | سلمت لنا يا سيد البلاد ،لا يسمو بنا المجد إلا خلف قيادتنا الهاشمية الرفيعة فأنت قوتنا وعزيمتنا في نهضة الأردن الحديث ،يا سيدي هاماتنا وطاقاتنا في خدمتك وخدمة بلدنا الحبيب فأنت كرست نفسك في خدمة بلدنا وتحقيق آماله،وتحفيز شبابه وتفعيل دوره في وطننا الأردن ، ومن كلماتك التي ارفع لها تحية إجلال وإكبار ‏‎‎: "من عزائمكم استمد العزيمة، وبفرحكم وسعادتكم تدوم سعادتي. كم كنت فخورا وأنا محاط بالشباب والشابات من مختلف مناطق الوطن وبما شهدت من همتهم الصادقة وحبهم الكبير وهم يحتفلون بأردننا ومنجزاته. أنتم عماد وطننا، ومعكم وبكم تستمر نهضته، ويتحقق الإنجاز"
سيدي أبا الحسين فأنت ساهمت في تشكيل بيئة معززة للشباب في مختلف القطاعات، واستثمرت فيهم بشكل كبير للاحتفاظ بطاقتهم وابداعاتهم محليا وإقليمياً ودولياً،فالشباب في أردنا الغالي هو الركيزة الأساسية التي نحقق بها تطلعات وطننا نحو التقدم  في شتى المجالات....
نحن الآن في مرحلة تفرض علينا الكثير من التحديات، ممّا يتطلب منا نظرة موضوعية شاملة لتطوير آليات الاقتصاد بوجود شبابنا الواعد، وهو عن طريق تطوير يجب أن يكون مبنياً على الدراسة والأسس العلمية الصحيحة ،فأنت يا سيدي الداعم للشباب والحريص على تزويدهم بأدوات المعرفة ومهارات التميز كافة، حتى ينالوا طموحاتهم وتتحقق طموحات الوطن العزيز.
مثلما قلتَ يا سيدي: الأردن بحاجة إلى شباب يجدد حيوية الدولة واندفاعها ويؤمن بهدف سام هو نهضة الأردن ورفعته ويرى في نفسه الشريك المسؤول والقادر في عمله واندفاعه نحو الطريق لتحقيق ذلك.
وفي نهاية مقالي الأردن أمانة في اعناقنا ، وأتمنى أن نكون قدر المسؤولية لأن الشباب هم اللبنة الأساسية في عمارة وبناء أردننا الغالي ،، سيدي أبا الحسين فنحن ذراعك اليمين وسيفك المسلول، معك بإذن الله على العهد والوعد باقون لنبني معا بلد الأمجاد ...

تعليقات القراء

تعليقات القراء