عشية رمضان الفضيل والفصح العظيم

خاص سما الاردن | وسط اجواء مشاعر حزن إنساني مفعم بلوعة تغرس انياب الاسى والحسرة في قلوب المؤمنين الموحدين من مسلمين ومسيحيين في العالم،
وفي عشية الاستعدادات لإستقبال شهر رمضان الفضيل، وعيد الفصح العظيم ، حيث يستذكر المؤمنون جميعا أخر جرائم الارهاب شهداء مسجد النور في نيوزلاندا ، و شهداء كنيسة سيرلانكا والآف الضحايا ممن طالتهم يد الارهاب الغادر اللعين ، ممن إرتقوا وهم  يتعبدون ومن ربهم يتقربون.

كل ذلك والعالم يفجع  في كل يوم بجريمة بشعة،تقترفتها يد الارهاب اللعين ، ليذهب ضحيتها الاف الابرياء من الاطفال والنساء والشيوخ ، تذبحهم يد الارهاب الآثمة بدم بارد دون ذنب اقترفوه.

جرائم تجاوزت في بشاعتها كل الحدود ، ولا تجد الا تفسير واحد ان الارهاب عدو للانسانية جمعاء بغض النظر عن العرق واللون والدين ، 
وما تفجير دور العبادة المساجد والكنائس ، وذبح المؤمنين الموحدين في محراب صلواتهم ، الا تاكيد على حقيقة لا تقبل الشك ، ان الارهاب لا خلق له ولادين ، والارهابيون خوارج عصر ، و شذاذ افاق نزعت من قلوبهم الرحمة وخلعوا رداء انسانيتهم ، وحولهم الشر الى وحوش كاسرة آكلة للحوم البشر . فطوبى للشهداء ، ودعاء تصدح به حناجر الموحدين ، ان يتغمدمهم الله بشأبيب رحمته ، ويسكنهم جنات رضوانه، وان يعم الامن والحب والسلام ، ربوع الكون ويرحل الاشرار الى جهنم وبئس المصير .