ظهور كوبرنيك في إعلان (Nike) يفجر قضية رأي عام

ظهور كوبرنيك في إعلان (Nike) يفجر قضية رأي عام
2018-09-08
إسراء زيادنة

سما الأردن| واجهت متاجر التجزئة الرياضية (Nike) ردوداً قاسية من النقاد، بعد أن أصدرت العلامة التجارية حملة إعلانية يقودها لاعب كرة القدم الأمريكية كولن كوبرنيك للاحتفال بذكرى 30 عامًا على شعار حملتها الدعائية (Just Do It).

 

وقد أثار انضمام كوبرنيك إلى حملة الشركة النقاد على تويتر، حيث نشرو صوراً لمنتجات (Nike) بعد أن أحرقت كدليل على الاحتجاج، واستخدموا هاشتاغ (JustBurnIt) و(Nikeboycott) كما حاول بعض المحتجين نزع شعار الشركة عن بعض منتجاتها.

 

كذلك تعرض اللاعب لجدل كبير عندما جلس ثم ركع خلال المباراة الافتتاحية في الدوري الوطني لكرة القدم الأمريكية عام 2016 خلال النشيد الوطني الأمريكي. حيث كانت هذه الخطوة جزءاً من الاحتجاج ضد الظلم العنصري ووحشية الشرطة في البلاد.

 

وسرعان ما استقطب سلوك اللاعب انتقادات الرأي العام الأمريكي، الذي رأى أن ذلك يعد إهانة للعلم والجيش. كما عارض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا التصرف، لكنه صرح لاحقاً أنه يحق لكل من (Nike) وكوبرنيك التعبير عن آرائهما.

 

فيما تراجعت أسهم (Nike) مؤخراً بعد الإعلان والردود التي تبعته. لكن الشركة، التي تملك سجلاً حافلاً في مواجهة عدم المساواة العنصرية في إعلاناتها، وصفت كوبرنيك بأنه “أحد أكثر الرياضيين إلهامًا في جيله”.

 

إن اللاعب (30 عاماً) الذي نال أعلى تكريم من قبل منظمة العفو الدولية، من دون فريق منذ مارس/ آذار 2017 عندما أنهى عقده مع سان فرانسيسكو 49. مع ذلك، لم يقع عليه الاختيار إلى جانب زميله إريك ريد- الذي تبع كوبرنيك بالركوع احتجاجاً- من قبل فرق الدوري الوطني لكرة القدم الأمريكية الأخرى. ويقول المراقبون إنها فعلت ذلك لاسترضاء الجماهير.

 

وقد قدم كل من ريد وكوبرنيك شكوى ضد مالكي فرق الدوري الوطني لكرة القدم الأمريكية، لأنهم تعمدوا تجاهلهم بسبب موقفيهما من قضية الظلم العنصري.

 

وتعد (Nike) اليوم إحدى العلامات التجارية الرياضية الأكثر قيمة في العالم، حيث تحتل المركز 28 في قائمة (Forbes’ Fab 40).

تعليقات القراء

تعليقات القراء