صحة غزة تحذر من وقوع أزمة حادة

وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، تحذر من وقوع أزمة حادة في عمل المستشفيات والمراكز الصحية، في القطاع، جراء نفاد الوقود اللازم للمولدات الكهربائية
2018-07-24
إسراء زيادنة

سماالاردن | قال مدير دائرة التعاون الدولي، في الوزارة، أشرف أبو مهادي، إن ما تبقى من منحة الوقود المقدمة من دولة الإمارات، وقطر، والبنك الإسلامي، في فبراير/ شباط الماضي، بالكاد يكفي حتى الأسبوع الأول أو الثاني من الشهر المقبل .

 

حذرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، من وقوع أزمة حادة في عمل المستشفيات والمراكز الصحية، في القطاع، جراء نفاد الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية.

 

وقال مدير دائرة التعاون الدولي، في الوزارة، أشرف أبو مهادي، إن ما تبقى من منحة الوقود المقدمة من دولة الإمارات، وقطر، والبنك الإسلامي، في فبراير/ شباط الماضي، بالكاد يكفي حتى الأسبوع الأول أو الثاني من الشهر المقبل.

واستدرك مضيفا خلال مؤتمر صحفي عقدته الوزارة، اليوم، بمدينة غزة:" هذا يعني أن الأزمات الصحية ستزيد، وستؤدي إلى توقف العديد من الخدمات الصحية".

 

وأشار إلى أن مستشفيات القطاع، تحتاج إلى 450 ألف لتر وقود شهرا بالحد الأدنى، دون مراكز الرعاية الأولية، والمباني الإدارية.

 

وتابع:" كما أن هذه المولدات، التي تسد النقص في الكهرباء، جراء انقطاع لأكثر من 16 ساعة يومياً، تحتاج إلى صيانة مستمرة، وبعضها مازال يعمل رغم انتهاء عمره الافتراضي".

 

وأردف:" إن أزمة نقص الوقود، تستنزف من الوزارة الموارد والجهود، والوقت الذي كان من المفروض أن يبذل في تطوير العمل الصحي".

 

وتؤكد الوزارة أنها "ستستمر في العمل بالإجراءات التقشفية وتزيد منها؛ للحفاظ على كميات الوقود لأكبر فترة مكنة، وإن كان هذا لا يمثل الحل".

 

وطالب أبو مهادي، "الجهات والمؤسسات العربية والمحلية والدولية، وكل العاملين في القطاع الصحي، بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير كميات كافية وثابتة من الوقود لتضمن تشغيل مولدات مرافق وزارة الصحة الفلسطينية".

وتعتمد وزارة الصحة الفلسطينية، في سد النقص بساعات وصل التيار الكهربائي إلى مستشفياتها ومراكزها على تشغيل المولدات الكهربائية لديها.

ويعاني القطاع الذي يعيش فيه نحو 2 مليون نسمة، من أزمة كهرباء حادة عمرها يقارب 10 سنوات، إذ تصل ساعات قطع التيار الكهربائي في الوقت الراهن من 16-20 ساعة يوميا.

تعليقات القراء

تعليقات القراء