شعارات جديده على الرابع

خاص سما الاردن | رصدت وكاله "سما الاردن" شعارات جديده كتبها بعض المتواجدين على الرابع وكانت تحتوي على "ممنوع دخول المطيعيون".
وبدورها وكاله سما الاردن قامت بالتواصل مع الدكتور فواز ابو تايه كونه كان من يحمل هذا الشعار ولدى سؤالنا عن هذا الشعار صرح بدوره بأن حراك الرابع هو  حاله وطنيه لم يكتمل مشهدها النهائي فرابع رمضان ليس رابع اليوم، ولا ننسى مقولة جلالة الملك "اضغطوا من تحت وانا بضغط من فوق" والتعبير عن الرأي ضمن القانون حق لكل اردني.

ولكن حسب متابعتي للرابع انحرفت السكه عن هدفها وضاعت بوصلة المطالب ما بين عفو وقوانين أقرتها الحكومه ونسينا هدفنا الأساسي بسياسة الإصلاح التي لم تسعى الحكومات إلى انفاذها بناءا على توجيهات ملكيه.

ومن جهة أخرى التحديات التي نعيشها اليوم لا تخفى احد وما زال النهج الحكومي يسير نحو جيب المواطن وفرض الضرائب وهذ إن دل على شيء يدل على أن تغيير الحكومات ليس الحل ولكن الحل هو تغيير بطانة الوزارات ونهجها والنظر في المستشارين الذين يضعون هذه القرارات للحكومه، ومن وجهة نظري التغيير يبدأ من أسفل الهرم وباعتقادي الشخصي هنا يبدأ التغيير.
ومن الجدير بالذكر أن الشباب هم المعول الحقيقي لصناعة المستقبل ولكنهم يعانون من التهميش والبطالة ولم نلمس وجود استراتيجية وطنية حقيقيه تعكس طموحاتهم وآمالهم التي يتطلعون إليها.

وأما بالنسبه للشعار الذي كتبه ابو تايه فالرساله بأن هناك أجندات خارجيه كما نوهت الحكومه سابقاً تسعى لتشويه صورة الحراك الأردني خاصةً والأردن عامةً، والمطيعيون هم اذرعتهم في الداخل ومكشوفون لدينا، ولا ننسى وعد الملك لنا في خطاب سابق أنه سيتم نشر اسم وصورة كل من يقوم ببث الفتنه من خلال الغدوات والعشوات التي تقام بين الاروقه وتصدر أفكارها إلى الشارع واستغلال حاجات من خرجوا إلى الرابع لبث سمومهم على حسابهم.

ونسعى من خلال مشاركتنا لإخواننا في إعتصام الرابع إلى توحيد المطالب وإعادة ترتيبها بعد أن نجحت بعض الأجندات في تشتيتها وإيصال رساله إلى أصحاب الاجنده بأن من يقفوا على الرابع هم اردنيون الولاء ويخافون على الوطن كما يخافون على أبنائهم، وتوحيد الصفوف على "الوئام الوطني" مطلب للجميع.