سمير الرفاعي ومفهوم رجل الدوله 

سما الاردن | بقلم.ماجد ابورمان 

لم تربطني سابقآ أي علاقه بدولة سمير الرفاعي ولم نلتقي في فكره أو خط محسوبيه وهاجمت طريقة عمل لجنة تحديث منظومة الإصلاح السياسي ولكن ذلك كان من وجهة نظر واحده ومنفرده ولن أجلد نفسي وأنعتها بالمتطرفه؛

ولكني سأعترف أنني لم أمنح نفسي الوقت الكافي للإطلاع على أي جهد للجهه المقابله بشكلها العام...

بالأمس إستمعت لكلمة دولة "أبوزيد" في حفل اشهار كتاب معالي أ. د. أمين المشاقبة (الأحزاب السياسية، أطروحات نظرية وعملية، الحالة الأردنية)كلمة تحمل فكر سياسي عميق يليق أن يكون خارطة طريق جديدة وواضحه ؛

كلمه حملت عنوان صريح جله الوطن القياده واللحمه وتوحيد الصف والوقوف خلف مواقف القياده وخصوصاً بما يتعلق بالقضية الفلسطينية قضيتنا المركزيه؛

وبذكاء رجل الدوله عرج بنا نحو الإصلاح السياسي ومشروع الأحزاب والفكره الرئيسيه منه واضعآ خطه واضحه لرؤيا جلالة الملك وطموح الدوله بالوصول إلى منهجيه تدوم وتسير الى بلد ديمقراطي يحترم الفكر والبرنامج ؛

مع تأكيدي الواضح والصريح أنني لست أقف بمكان المادح أو المنافق لدولة الرئيس الرفاعي ولكني أضع نفسي كمستمع لخطاب مقنع قد يعود بنا الى فكره ملكيه للتحديث والإصلاح السياسي وكمشروع قابل للتطبيق العملي ؛

تحدث دولة الرئيس عن دور الأجهزه الأمنيه وعن موقفها في حماية المسيرات والحفاظ على أمن الوطن واستقراره وقد أنصف في ما ذهب إليه لأن قوة الوطن ومنعته تكون حيث تكون قوة الأجهزه الأمنيه لأنها عامود التوازن بين أمن الوطن وصون كرامة المواطن ؛

ولأن إنتماءنا للوطن وولاءنا ثابت للقياده الهاشميه نمتدح رجال الدوله ومواقفهم المشرفه خلف القياده الهاشميه؛

أبدع دولة"أبوزيد" بخطاب لائق وليس كلمه عابره في مناسبه 

#ماجد_ابورمان