رسالة بوتفليقة الأخيرة للشعب الجزائري

رسالة بوتفليقة الأخيرة للشعب الجزائري
2019-04-03
ض ع

سما الاردن | قال الرئیس الجزائري المستقیل عبد العزیز بوتفلیقة، إنه حرص على تجنب أن تتحول الأزمة الحالیة لانزلاقات وخیمة.

وأخطر رئیس الرئیس الجزائري عبد العزیز بوتفلیقة رسمیا، رئیس المجلس الدستوري بقراره إنھاء عهدته، بصفته رئیسا للجمھوریة، حسبما علم الیوم الثلاثاء لدى رئاسة الجمھوریة.

وبلغ بوتفلیقة رسمیا، الثلاثاء قرار إنھاء عھدته بصفة رئیس للجمھوریة إلى رئیس المجلس الدستوري وذلك اعتبارا من الثلاثاء، حسب ما أفاد بھ بیان لرئاسة الجمھوریة.

”دولة رئیس المجلس الدستوري، یشرفني ان أنھي رسمیا الى علمكم أنني قررت انھاء عھدتي بصفتي رئیس للجمھوریة، وذلك اعتبارا من تاریخ الیوم، الثلاثاء 26 رجب 1440 ھجري الموافق ل2 أبریل 2019. إن قصدي من اتخاذي ھذا القرار إیمانا واحتسابا، ھو الاسھام في تھدئة نفوس مواطني وعقولھم لكي یتأتى لھم الانتقال جماعیا بالجزائر إلى المستقبل الأفضل الذي یطمحون إلیھ طموحا مشروعا.

لقد أقدمت على ھذا القرار، حرصا مني على تفادي ودرء المھاترات اللفظیة التي تشوب، و یا للأسف، الوضع الراھن، واجتناب ان تتحول إلى انزلاقات وخیمة المغبة على ضمان حمایة الأشخاص والممتلكات، الذي یظل من الاختصاصات الجوھریة للدولة. إن قراري ھذا یأتي تعبیرا عن إیماني بجزائر عزیزة كریمة تتبوأ منزلتھا وتضطلع بكل مسؤولیاتھا في حظیرة الأمم.

لقد اتخذت، في ھذا المنظور، الإجراءات المواتیة، عملا بصلاحیاتي الدستوریة، وفق ما تقتضیھ دیمومة الدولة وسلامة سیر مؤسساتھا أثناء الفترة الانتقالیة التي ستفضي إلى انتخاب الرئیس الجدید للجمھوریة.

یشھد الله جل جلاله على ما صدر مني من مبادرات وأعمال وجھود وتضحیات بذلتھا لكي أكون في مستوى الثقة التي حباني بھا أبناء وطني وبناتھ، إذ سعیت ما وسعني السعي من أجل تعزیز دعائم الوحدة الوطنیة واستقلال وطننا المفدى وتنمیتھ، وتحقیق المصالحة فیما بیننا ومع ھویتنا وتاریخنا.

أتمنى الخیر، كل الخیر، للشعب الجزائري الأبي“

تعليقات القراء

تعليقات القراء