ردا على رسالته، " فيسبوك" يجمد حساب نتنياهو

ردا على رسالته، " فيسبوك" يجمد حساب نتنياهو
2019-09-13
m.z

سما الاردن | جمّد موقع فيسبوك، حساب يديره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعدما تبين أنه انتهك سياسة الموقع لمكافحة خطاب الكراهية، وذلك إثر نشره الخميس، رسالة تقول إن العرب "يريدون إبادتنا جميعًا"، وفق صحيفة اندبندنت البريطانية.

كما جمّد موقع التواصل الاجتماعي الشهير، تطبيق الرسائل للحساب ولحساب آخر تابع لحزب الليكود اليميني، الذي يتزعمه نتنياهو.

ويظهر موقع البحث "جوجل"، أن صفحة نتنياهو تضم أكثر من مليوني متابع، قبل أن يتم إيقافها.

وقال الناطق باسم موقع فيسبوك "بعد مراجعة دقيقة لأنشطة تطبيق الرسائل لحملة الليكود، وجدنا انتهاكًا لسياسة (مكافحة) خطاب الكراهية لديه ووجدنا ايضا أنه كان يسيء استخدام التطبيق في الفترة الزمنية المسموح له فيها بالاتصال بالأشخاص".

وتابع الناطق "نتيجة لذلك قمنا بتجميد استخدام التطبيق لمدة 24 ساعة.

وفي حال حدوث أي انتهاكات إضافية، سنواصل اتخاذ الإجراءات المناسبة" وتم شطب الرسائل.

ووجه رئيس القائمة المشتركة من الاقلية العربية أيمن عودة شكوى الى ممثلي شركة فيسبوك في البلاد وطالبهم بإزالة رسائل جاء فيها "يجب منع إقامة حكومة يسار خطيرة الأسبوع القادم مع لابيد وعودة، غانتس وليبرمان، حكومة يسار علمانية، ضعيفة، ترتكز على العرب الذين يريدون إبادتنا جميعًا، أطفالا، نساء ورجالا، والتي ستسمح لإيران بالحصول على قنبلة نوويّة لتبيدنا جميعًا".

ونسب عودة هذا الكلام إلى نتنياهو وطالب "بمعاقبته ومنعه من إمكان إرسال رسائل خاصة عبر فيسبوك بعد تحريضه الدّموي ضد المواطنين العرب والقيادة العربيّة المنتخبة."

وكان مركز عدالة القانوني تقدم الأربعاء بشكوى باسم القائمة المشتركة أمام المستشار القضائي للحكومة ورئيس لجنة الانتخابات المركزية، طالب فيها "بفتح تحقيق جنائي ضد نتنياهو وإصدار أمر صارم يمنعه من مواصلة نشر التحريض واستخدام العنصرية كدعاية انتخابية لمخالفته القانون".

واتهم مركز عدالة نتنياهو بانه "يحاول تجنيد أصوات لصالحه في الأوساط اليمينية من خلال التحريض العنصري ضد العرب وتصويرهم كمجتمع وحشي ودموي يسعى لإبادة اليهود".

من ناحيته، قال متحدث باسم الليكود لفرانس برس ان "التجميد دخل حيز التنفيذ صباح الخميس ولن يؤثر على الحملة الانتخابية للحزب على الانترنت".

ونفى نتنياهو الذي يخوض معركة انتخابية من أجل بقائه رئيسا للوزراء لاذاعة اسرائيل اي علاقة له بالرسائل وقال "لم أكن أنا، لقد كان أحد العاملين في مقرنا الانتخابي. وتم إصلاح هذا الخطأ بسرعة".

المملكة + أ ف ب

تعليقات القراء

تعليقات القراء